.
.
شعر اجعد بضع قطرات تتناثر منه اخذت منشفتها تجففه قليلا لتستلقي على فراشها تحدق بالسقف
اهتز هاتفها بجانبها مصدراً رنيناً خفيفاً
جهة اتصال آخر رسالة منها كانت قبل اكثر من شهر
.
يين :
رين سأخرج معكِ غداً بانغ تشان وافق
أنت :
حقاً؟!
يين :
لقد سلمني هاتفي انا سعيد
ولكنه سيخرج معنا اود البكاء
اخبرني أنه لا بأس بالخروج معك لكن يجب أن يكون معنا ليراقبنا و ليبعد الشكوك عنا
.
كنتُ سعيدة لدرجة أنني ظننته حلماً و اخيراً سيتركني أعود لجونق إن
لكنّي اريد التأكد منه
الوقت قد تأخر
هل أتصل به؟
قد يكون نائماً؟
تشان لا ينام مبكراً
هذا إذا كان ينام
.
" عامل توصيل البيتزا اتصال "
00:03
.. هل أنتِ حقاً من تتصلين بي و بهذا الوقت؟
بخصوص أمر جونق إن
.. نعم لقد وافقت كانت فترة عقاب طويلة لكنها انتهت اخيراً
آه اشكرك اشكرك كثيراً تشان أنت الافضل
" قهقه الآخر بخفة ليردف "
.. رين كنت اريد أن أقول..
" قطِع الاتصال "
.
تنهد بابتسامة خائبة راقداً على سريره بينما يحتضن هاتفه
ابتسم لفكرة أنها و لأول مرة اتصلت به بنفسها
كان صوتها اخر ما سمعه قبل نومه هذا كافٍ ليُسكن قلبه حتى الصباح
ظن أنها قد حذفت رقمه من جهات اتصالها
.
حضرتُ نفسي لأخرج بالثامنة مساءاً الوقت المحدد
عندما تخرج مع احد المشاهير عادة يرسلون حارساً
___
سنرسل حارساً يأخذكِ من المنزل ليبقيكِ بأمان و يخفيك عن الكاميرات
ستسيرين معه إلى مكان هادئ قليلاً و ستصعدين السيارة من هناك
سيقودكِ إلى حديقة حجزناها بالكامل بالأساس لأحد أعمالنا
أنا و جونق إن سنكون هناك
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...
