.
... " هناك شخص .. "
" يلتقط لكِ الصور "" هاه؟ "
لم يجب تشان بل اخرج مظلة من الخلف كردة فعل سريعة فتح باب السيارة و ركض إلى هناك
لحق به السائق بسيارته
ركض لفترة ثم عاد ليصعد السيارة بتنفسه المتقطع.. " لقد هرب "
" ولما قد يلتقط لي أحدهم الصور؟ "
. " قد يكون معجباً "
اجاب جيسونق من المقعد الأمامي" معجب؟"
قلت بسخرية.. " الأمر ليس بمزحة جيسونق "
قال تشان" هل لكِ اعداء؟ "
سأل السائق" اعداء لما؟
لا ليس لدي "نظر تشان إلى وجهي فجأة بعد أن جال بنظره في كل اجزاء جسدي
.. " أنتِ مبتلة بالكامل "التف يبعثر بالأغراض في الكرسي الخلفي باحثاً عن شيء
أخرج بطانية صوفية ليلف بها الجزء العلوي مني
" بطانية؟ "
سألت باستغراب فاكتفى بالإيماءارجعت شعري الملتصق بوجهي خلفاً لأعيد نظري إليه
.. " لما تسيرين تحت المطر بلا مظلة؟ "
" اضعتُ خاصتي "
اجبته" أنتِ تبللين المقعد "
قال السائق مازحاًلا تريد أن انتف شعرك أيها الابله ذو الدم الخفيف صحيح؟
نظر له تشان بحدة
أعاد نظره إلي عبر مرآة السيارة لأبتسم له إبتسامة مهددةرآني اهز بقدمي
.." أمازلتِ تشعرين بالبرد؟ "
سأل تشان" يمكنني ايقاف مبرد هواء السيارة "
مد السائق يده ليغلقهاصبح المكان هادئاً بشكل غريب و الأنظار كلها التفت نحوي منتظرين شرحاً
حتى السائق كان يوجه نظره للطريق ثم إلي بين الفترة و الأخرى.. " لما أنتِ وحدكِ هنا في هذا الوقت من الليل و في هذا الطقس؟ "
سأل تشان" كنتُ ادرس لكن تأخر الوقت "
.. " هذا خطر عليك "
.." اعني خروجكِ وحدكِ في مثل هذا الوقت "
قال تشان" اعتدت الخروج وحدي "
" اذاً هل ستخبرينني بمكان منزلك أم سنستمر باللف و الدوران هنا؟ "
سأل السائق
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...