.
."اشاعة سخيفة أليس كذلك؟"
بابتسامة تكاد لا تلمح خاطب الأكبر، يناظر بعمق عيني رفيقه المرتبك ثوانٍ قصيرة قبل أن يطلق قهقة مرتفعة
"يا فتى كف عن قول أشاء غريبة"
قهقه فيلكس بقليل من التوتر بينما صامت الآخر لم يبدِ ابتسامة حتى"أعتقد أن دماغي متجمد، هذا السبب"
يضحك و فيلكس مجدداً بينما يصب لتشان بكوبه، كفته المهتزة اسقطت بعض القطرات على ثيابه، حدثه جونق إن بقلق بدا مصطنعاً
"احترس تشان ما بك؟""تخرج كهذه الأشاعات الغريبة عنهما دوماً، الكثير لا يصدق أنهما صديقان مقربان بشكل ما"
تحدث فيلكس ثم رد جونق إن
"هذه الإشاعات توتر العلاقة بين الأصدقاء لكن بالنهاية هذه العلاقة لها حدود أيضاً اتمنى أن لا تهدمها أقوالهم"
حدق بتشان ثم أكمل يحدثه"حافظ على تلك الحدود تشان، لا تسقطها أبداً"
كالأخرس يناظره بلا رد"لم لا؟ نحن لا نعلم ما قد تؤول إليه المشاعر أبداً، ماذا إن شعر الأصدقاء بانجذاب لبعضهما؟ لطالما هو قانوني أنا أدعمهما كثنائي، أعني بدون الضغط عليهما كما يفعل الباقين، سأكون سعيداً لهما مهما كانت العلاقة، نحن لا يجب علينا التدخل بعلاقات الآخرين لطالما لم نشعر بما شعروا به"
أردف فيلكس، بانت ابتسامة عينيه يناظر الأكبر"هل هي تعلم أنه قانوني؟"
تمتم جونق إن بصوت منخفض بعد شرود، همهم الاثنان له مستفهمين، نفى هو برأسه
.يذوب الثلج و تظهر تحت مائِه ازهار الربيع، كذلكَ تماماً الأيام السيئة تمضي و يأتي خلفها فرج جديد، كذلك تعود ابتسامة اختفت لوقتٍ طويل، و تغمر الفرحة و الراحة قلباً مكسوراً، هذا ما حملته كلمات أغنية فيلكس، هذا المفهوم الذي مثله و ما غناه بدفء صوته
تأتي عودتهم بأغنية منفردة لكل منهم، مثل الفريق المتجمد مشاعر عديدة مصاحبة للشتاء، تحدث هان عن شعور الوحدة الذي يرافق الشتاء، بكلماته احتضن كل من لا رفيق له، بالفيديو الموسيقي خاصته يجلس في غرفته تحيطه الدمى، ألعاب و لوحات، يرسم بينما يضحك لنفسه، كان يوضح أنه يمكنكَ أن تكون سعيداً حتى لوحدك
مثل لينو أيام الشتاء القاسية، كل شعور ثقيل على القلب يؤلمه حتى يجعله ضعيفاً، يدفعك للحافة، يجعلك تعتاد الألم حتى تفقد الشعور به، يجلس لينو على كرسيه بملامح ثابتة، يذهب الناس و يعودون تتساقط الثلوج بينما هو لا يتحرك، مثل شعور العجز، حين يعطلكَ حتى يجعلك عالقاً في نفس النقطة لا تتقدم خطوة ولا تتأخر، تماشي الكون كآلة صممت من قبل انسان ضعيف، غنى الفريق المتجمد المأساة و المواساة
نسمة باردة تهب وجهه، يبتسم بخفة تزاداد فيضحك بينما الهواء يداعب وجهه يحرك خصلاته، يتحرك باتجاهها، تبرد ثم تبرد حتى تجمد أطرافه، تجعله عاجزاً عن الحركة فيسقط ليلاقي حتفه هناك، مثّل جونق إن قصة حب مأساوية، تمنحك هذا الشعور الجميل في البداية ثم تستنزفك حتى تنهيك، كمثلها كل علاقة سامة اختبأت خلف بداية جميلة، كانت هذه المفاهيم التي مثلها النصف الأول من ستراي كيدز
.
.
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...