.
."اعود لليوم الأول للعمل بعد مرضي و رئيسي يخبرني أن ادائي سيء إلهي! لا يصدق"
تذمر جونق إن مخاطباً رفيقته عندما دخل إلى غرفة تدريبهم، تقف مقابل المرآة تراقب شحوب بشرتها، استدارت تواجهه فاقترب يناظرها بقلق
"رين!"
صاح عندما سقط نحوه حمل جسدها، أجلسها على أرضية غرفة التدريب امسك ذقنها يرفع رأسها ليواجه عينيها
"هل تناولتِ فطوركِ؟"
نفت برأسها فتبدلت ملامحه للاستياء"هل تناولتِ حتى شيئاً البارحة؟"
تحرك رأسها بوهن، نفت مجدداً
"اتمازحينني؟"
اتكأ رأسها على الجدار اتصل بهاتفها ثم ضغط عليه حينما رن
"ابقي هذا مفتوحاً سأعود الآن"
حمل هاتفه هو ثم استقام مغادراًتسمع أنفاسه المضطربة على السماعة يركض في ممرات الشركة حتى وصل مطعمهم، تكافح الدوار الذي يصيب رأسها يعجزها عن الحركة حتى عاد يحمل صينية بها عدة اصناف من الطعام، وجبة متكاملة، ثم عصير الفاكهة بيده الأخرى، وضعه أرضاً يوبخها
"لما تتصرفين مثل المراهقات؟"
كان حديثه قاسٍ قليلاً عليها لكنه لم ينبع إلا من قلق صافٍوضع ملعقتها بيدها، راقبها لوقت قصير تحاول بصعوبة تناول الأرز بيدها المهتزة، فشلت و اسقطته عدة مرات، انتزع هو منها المعلقة ليبدأ بإطعامها
"أريد أن أعرف فقط ما الذي فكرتِ به؟"
قليل من الحساء ثم بعض الأرز، خضروات مشكلة، يضعها بفاهها، رن هاتفه فأخذه بيده الأخرى ظهر على الشاشة اسم بانغ تشان، هزت له برأسها رجاءاً أن لا يخبره إلا أنه لم يستمع
"آسف أنتِ جعلتني غاضباً جداً"وضع القشة بكوب العصير على شفتيها لتتناوله هي، بعد وقت قليل اصبحت قادرة أن تتحدث ببعض الكلمات
"حاولتُ الاتصال بوالدي مجدداً"
أومأ مستمعاً
"هو فقط لم يجب لا أحد من عائلتي يحدثني"
نزلت دمعتها هي فمسحها عن خدها بإبهامه، يراقبها بحزن لم يستطع الإجابة حتى دخل تشان غرفة التدريب، عدلت هي جلستها اقترب يوبخها هو الآخر"لما تفعلين بنفسكِ هذا؟"
جلس بجانبهما ثم أكمل
"قاعدتي الأولى لا تدريب بمعدة فارغة، و كي لا يحدث مجدداً ستأكلين أمامي قبل بداية كل تدريب"
انتبه هو أنه كان يناظر عينيها مطولاً، أزالا نظرهما عن بعضهما قاطعان التواصل البصري الذي حدث، أومأت هي بهدوءهو لم يكن بكامل اتزانه لكنه لم يرغب أن يتملكها و لو قلق صغير بشأنه، بالوقت ذاته يحمل غضباً صغيراً عليها لا يمكنه تبريره فبنظره هي لم تخطئ بشيء، و لأن العينان هي نافذة الروح فقد تجنب أن يريها عينيه حتى لا تعلم ما تخفيه
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...