24_هل تثقين بي؟

377 32 3
                                    

.
.

" هل ييني خاصتنا غاضب؟ "
سأل سونغمين فيليكس الذي دخل الغرفة للتو

" كثيراً "
رد فيلكس

" اجتاحه الغضب بذات الشكل ذلك اليوم حينما منعه تشان مقابلة رين "
" لكنه تقبل الأمر كونه أخطأ فقط "

" لكن هذه المرة لا ذنب له "
سونقمين قال

" هو ذنبي وحدي "
اضاف هيونجين

" قد تصرف بعصبيه اليوم لم نعتدها سابقاً "
" كان غاضباً اكثر حتى من بانغ تشان "
" صراحة لا أعلم من الأكثر غضباً "

" فيلكس ليست مسابقة "
رد سونقمين

" هل يبكي؟ "
سأل هيون ليومئ فيلكس

" كنت معه و طلب مني الخروج محتجاً بكونه يريد النوم لكنني سمعت شهقاته "

" لن يهن علي أن اتركه ينام غاضباً مني "
قال هيون

" هل خرج تشان؟ "
سأل سونقمين ليومئ فيلكس مجدداً

.
.

" اذا قامت برفع قضية انا سأشهد ضدك هيونجين "

" لم أكن لأرفع قضية على أي حال "
استمرت الجملتين بنخر رأسه حتى اصابه الصداع

" لم أكن لأرفع قضية على أي حال "
لم خاطرت رأسها هذه الفكرة؟ لم أسألها عن الأمر حتى

.
صوت محرك سيارتي تخلل المكان شبه الهادئ ، مازلت عليها متردداً بالمضي أم العودة

هذا لا يبدو أبداً كوقت مناسب للزيارة لكن لطالما لازالت تسمح الفرصة باخماد الحريق قبل انتشاره فعليّ ذلك

رين اعرفها لا تنام بمثل هذا الوقت كلانا ينتهي يومه متأخراً عن الطبيعي

طردت تلك الافكار التي تخالج عقلي لأتوقف أمام شقتها ، ضغطت الجرس بشكل متواصل لفترة ليست بقصيرة لوهلة تحسست جيوبي لأشعر بشيء ناقص هاتفي نسيته بالسيارة فعدت لأحضاره، لمحت في طريقي احد الملاحقين، ليس اليوم اريد أن تلتقط لي الصور يا لإزعاجهم

و أيضاً ليس اليوم سأتجاهلك يا هذا يجب أن تنال عقابك،
اخرجتُ هاتفي لألتقط صورة من داخل السيارة ليست بواضحة تماماً لكنها ستفيد حتماً
عدت ادراجي شديد الحرص أن لا أعطي وجهي لكاميرا الملاحق لأعود لطرق الجرس مجدداً
أي ضيفٍ يفعل هذا؟

" يا أنت اذا لم تجب الآن اقسم أنني سأتصل بالشرطة ما رأيك بمحضر ازعاج و محاولة اقتحام؟ "
صوتها الغاضب استقبلني من خلف الباب

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن