41_الشخصية الرئيسية

289 20 7
                                    

.
.

" ارموا حلولكم للموقف أبهروني "
جلس مشابكاً ذراعيه يحدق بالاثنين الواقفين أمامه موبخاً أراد أن يصححا خطئهما بنفسيهما حينما عجز هو عن التفكير بحل

حدق جونق إن بالفراغ حواليه رأسه الفارغ يأبى أن يعطيه أي فكرة، تنهد تشان ليردف بهدوء
.." ربما لم تُلتقط الصور حقاً "

" و ربما التقطت، الكاميرا كانت شغالة بالفعل استعد لأي شيء وفكر بماذا سيكون ردك إن انتشر هذا "
رد دان

.." عندها يجب علي تأكيد الأمر فقط "
تنهد الآخر بعدم تصديق

" تأكيد مواعدتك حين لم تكن أصلاً؟ و هل تعتقد أن الفتاة سترضى؟ "
تعجب دان

" اذا لا، لدي فكرة أفضل قليلاً "
تحدث تشان أومأ الآخر ليرى ما عنده

.." فقط فكر بالأمر، الأمر حدث في مكان تصويرنا، يمكن التغطية عليه بفكرة تصوير هذه المفاهيم منتشرة هذه الأيام "
اقترح تشان عندها صمت دان يفكر مع نفسه

" نتصرف دون علم الشركة؟ "
سأل هو متردداً، الفكرة تبدو غير سليمة قليلاً

.." فيمَ ساعدتنا الشركة؟ لطالما كنا نفعل كل شيء بأنفسنا "

فكر الآخر لفترة قصيرة قبل أن يردف
" ربما يجب علينا صنع هذا المفهوم "
توسعت ابتسامة تشان عندما نطق بها

" لدي أغانٍ تناسب هذا المفهوم بالفعل "
ضرب الآخر كفه بسعادة عندما وجد أنهما توصلا إلى حل بالفعل حينها نطق جونق إن أخيراً بعد فترة من سكوته

" كلا! تعلم أن الشهرة و الكاميرات أصبحت تشكل رهاباً بالنسبة لها صحيح؟ رين لن تفعل هذا "
رد بانفعال

" اذاً سنلجأ للفكرة الثانية، عندها يمكننا مقاضاة من يقوم بتصويرها "
رد تشان هز جونق إن رأسه نافياً

" هل ستواعدها؟ "
نبرة غير ثابتة خرجت بها كلماته

" سأمثل ذلك فقط، و إن اضطررتُ سأفعل "
رعشة سرت بجسد الآخر لسماع الجواب ليهز رأسه نافياً مجدداً

" جونق إن إهدأ، ألديك فكرة أخرى؟ حتى إن لم تكن أفضل "
سأل دان حدق جونق إن حوله بإحباط لينفي بعد برهة

" الإنكار سيكون مستحيلاً خصوصاً ان انتشر الأمر بمقطع فيديو، هذا الشيء الوحيد الذي يمكننا به حماية تشان "
رد دان

" حماية تشان؟ ماذا عن حمايتها هي؟ تشان هو المخطئ، هو من تقرب منها و لم يسعها حتى صدّه، لما يجب أن توضع هنا و تجبر على الأمر؟ لا ذنب لها "
رعشة واضحة غمرت صوته

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن