.
.عينان شبه مغمضتان، ضحكة ابانت اسنانه من الناب للآخر، هاتفه مرفوع بوجهه بينما يتمتم
"إنها لطيفة"
كان جيسونق قد دخل المطبخ منذُ فترة، أغلق باب الثلاجة يناظر صديقه الأصغر جونق إن"إنها لطيفة حقاً"
ارتشف من كوب الماء بيده ثم عاد يقهقه بخفوض، سأل هان
"من هي؟""طلبت مني الإختيار بين ثلاثة ألوان لطلاء الأظافر، أخبرتها أن ألوانهم متماثلة، هذا فقط"
تمتم الأصغر دون أن يلقي بالاً لكلامه
"كان إنفعالها لطيفاً، هي لا تصدق أن الألوان فعلاً متماثلة"
ضحك هو مجدداً، تحدث هان
"إلهي، أنت واقع بحق""ليس لدينا دجاج، سأتصل بالمطعم"
غادر هان المطبخ دون محاولة استفسار عن الأمر تاركاً جونق إن بحالِه، رن هاتفه بعد ثوانٍ من مغادرة الآخر فضغط على زر الرد"حسناً الاختيار أصبح بين ثلاثة فحسب، انسَ الألوان وضعتُ رقماً على كل واحد"
قالت مَن على خطه فدخل هو محادثتهما يناظر الصورة التي أرسلتها"الزهري الذي على اليمين.. اعني رقم اثنان"
ضحكت هي بلا تصديق ثم همهمت كرد
"أعتقد أن الزهري سيكون جميلاً عليكِ رين"
ردت رين
"شكراً يين""هل ستنامين؟"
همهمت بالايجاب، لحظات من الصمت دارت بينهما قبل أن يسأل جونق إن
"أيزعجكِ شيء ما؟"
سألت هي
"كيف عرفت؟""شعرتُ بشيء ما بصوتك، ماذا يزعجك؟"
ردت رين
"انه قونو"
قليل من الانفعال غطى نبرته حينما نطق
"هل أذاكِ بأي شكل؟"نفت هي
"لا، إنه فقط يضغط علي كثيراً للدراسة، أخبرته أنني لن آتي غداً لأنني أردتُ قضاء اليوم لوحدي لكنه لم يتفهم الأمر، يظن أنني أتهرب لكن فعلاً بالتفكير بالأمر يبدو كأنني أتدلل، أضيع يوماً كاملاً بلا هدف، لا أعلم الأمر يزعجني فحسب"
رد جونق إن
"بدا لي دوماً كمعتوه دراسة""لا جونق إن، إنه صديق جيد هذا فحسب، يريد أن ننجح جميعنا لذا يضغط علينا، إنه شخصية مرحة إن عرفته عن قرب، فقط هو منضبط بشكل ما"
همهم جونق إن
"لا أعلم لا يروقني"
قهقهت هي
"لما تكرهه؟ مهلاً هل تغار منه أيضاً؟""من قال أنّي أغار؟"
تمتم جونق إن
"تبدو متهجماً ضد كل من يقترب منّي، فسّرت الأمر بأنك تغار"
صمت هو مطولاً قبل سؤاله
"و ماذا إن كنتُ أغار؟"قهقهة طفيفة صدرت عبر سماعته
"أنتَ لطيف، تصبح عاطفياً مع الوقت"
نطق باسمها بعد صمته
"رين"
همهمت هي
"لدي ما أخبركِ به""عندما نلتقي المرة القادمة أريد أخباركِ شيء ما"
ارتبكت هي قبل أن تردف
"تجعل الأمر يبدو غريباً جداً، ما خطبك؟ ما الذي لن تستطيع إخباري به الآن؟"
رد هو
"هذا لأنني عندما أقوله سيكون لدي الكثير لفعلِه"
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfic- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...