.
.لاحظ أن قبضتها ارتخت على كفه ليسحبه عنها بهدوء
" أنا أشعر بالدفء الآن شكراً "
نطق بهدوء مقلباً كفه أمام وجههكيف يمكنه أن يكون بهذا الهدوء بينما مقلتاها تكاد تغادر محجريهما بسبته
عاد جونق إن ليهمس بأُذن رفيقه بينما يمرر لها هاتفها
" ماذا تفعل؟ بما تفكر؟ "لم يجبه تجاهله يحدق بالسماء فقط
" _نعم أمي "
" _ هل أنتِ بخير رين؟ "
" _ نعم أنا بخير ماذا يمكن أن يحدث لي؟ "
قالت بضحكة متكلفة" _ أمي هل هذه رين؟ أمي أرجوك اود محادثتها "
تحدثت ديانا البالغة من العمر ثلاثة سنوات" _ مرحباً رين "
" _ ديانا لقد اشتقتُ لكِ كثيراً كيف حالكِ هل لكِ اصدقاء بالروضة؟ "
" _ نعم لدي الكثيير "
قالت تبدو مشتتة بأمر ما" _ مارك لقد حادثتها قبلك "
قالت مغيظة اخيها الأكبر ذو السبع سنوات" _ ديانا أعطني الهاتف "
سمعت أصوات شجار من الطرف الآخر بينما والدتها تحاول تهدئتهما" أخواي لا يتغيران "
" _ رين سآتي إلى كوريا و أخطفك و اعيدك إلى هنا "
صوت مارك تحدث عبر الهاتف" _ حسناً رين سآخذهما للنوم اعتني بنفسك ، اعطني تشان "
فتحت المكبر لتتحدث والدتها
" _ اعتنوا بإبنتي جيداً لا تدعوا شخصاً يقترب منها اجعلوها سعيدة أنا اثق بكم على ذلك "" انها أمي درامية دائماً تبالغ بالأمور "
قالت تشير لهما بنبرة منخفضة" _ رين يوم ميلادك اقترب لا تحتفلي لوحدكِ انه بال.. "
"_ أمي هذا يكفي "
قالت مقاطعة ثم فصلت الهاتف بعد أن تفوهت أمها بتاريخ ميلادها و أوصت بشدة بالإعتناء بها و تذكر يوم ميلادها مشددة على أنها تغضب إن لم يتذكرها آحد" انها تكذب "
قالت ليضحك من بجانبيها.." أمكِ لطيفة هي تذكرني بأمي "
قال تشان.." أشتاق إليها كثيرا لكن طبيعة عملي تمنعني من التواجد بجانبها دوماً "
" هل هذا يحزنك؟ "
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...