36_أي كاميرات؟

220 21 1
                                    

.
.

لاحظ أن قبضتها ارتخت على كفه ليسحبه عنها بهدوء

" أنا أشعر بالدفء الآن شكراً "
نطق بهدوء مقلباً كفه أمام وجهه

كيف يمكنه أن يكون بهذا الهدوء بينما مقلتاها تكاد تغادر محجريهما بسبته

عاد جونق إن ليهمس بأُذن رفيقه بينما يمرر لها هاتفها
" ماذا تفعل؟ بما تفكر؟ "

لم يجبه تجاهله يحدق بالسماء فقط

" _نعم أمي "

" _ هل أنتِ بخير رين؟ "

" _ نعم أنا بخير ماذا يمكن أن يحدث لي؟ "
قالت بضحكة متكلفة

" _ أمي هل هذه رين؟ أمي أرجوك اود محادثتها "
تحدثت ديانا البالغة من العمر ثلاثة سنوات

" _ مرحباً رين "

" _ ديانا لقد اشتقتُ لكِ كثيراً كيف حالكِ هل لكِ اصدقاء بالروضة؟ "

" _ نعم لدي الكثيير "
قالت تبدو مشتتة بأمر ما

" _ مارك لقد حادثتها قبلك "
قالت مغيظة اخيها الأكبر ذو السبع سنوات

" _ ديانا أعطني الهاتف "
سمعت أصوات شجار من الطرف الآخر بينما والدتها تحاول تهدئتهما

" أخواي لا يتغيران "

" _ رين سآتي إلى كوريا و أخطفك و اعيدك إلى هنا "
صوت مارك تحدث عبر الهاتف

" _ حسناً رين سآخذهما للنوم اعتني بنفسك ، اعطني تشان "

فتحت المكبر لتتحدث والدتها
" _ اعتنوا بإبنتي جيداً لا تدعوا شخصاً يقترب منها اجعلوها سعيدة أنا اثق بكم على ذلك "

" انها أمي درامية دائماً تبالغ بالأمور "
قالت تشير لهما بنبرة منخفضة

" _ رين يوم ميلادك اقترب لا تحتفلي لوحدكِ انه بال.. "

"_ أمي هذا يكفي "
قالت مقاطعة ثم فصلت الهاتف بعد أن تفوهت أمها بتاريخ ميلادها و أوصت بشدة بالإعتناء بها و تذكر يوم ميلادها مشددة على أنها تغضب إن لم يتذكرها آحد

" انها تكذب "
قالت ليضحك من بجانبيها

.." أمكِ لطيفة هي تذكرني بأمي "
قال تشان

.." أشتاق إليها كثيرا لكن طبيعة عملي تمنعني من التواجد بجانبها دوماً "

" هل هذا يحزنك؟ "

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن