28_لقد حُل الأمر

333 28 22
                                    

.
.

محادثة نصية:

_____

أنت:
تشان لم ينجح الأمر لم أحصل على جواب و فيليكس الغبي لم يساعد

بانغ تشان احمق :
ولا أنا أيضاً
جونق إن لم يجب بشيء مفيد

أنت :
يمكنني مساعدتك بكل شيء إلا تلك المختلة ارجوك
هل تعلم ماذا الآن؟
هي تظن أنني معجب بها

بانغ تشان احمق :
اتخيلكما كثنائي

أنت :
مضحك جدا؟!
تشان اعتقني من هذه المهمة ارجوك

بانغ تشان احمق :
قابلني مساءاً

أنت :
تشان!!

_____

.
.

" ألم يسبق لكَ الاعتذار؟ "
نطق مكتفاً ذراعيه يرمق الطفل المتذمر أمامه بحدة قاتلة

" تقريباً؟ ما الذي يفترض بي فعله؟ "
سأل هيونجين بضجر

" هدية اعتذار على الأقل "
نطق تشان مجدداً
" بعض الازهار؟ هي تحبها "

" أزهار؟ ستقبل اعتذاري دونها ثم ماذا لستُ ذاهباً لخطبتها لأحمل لها باقة جميلة من الازهار التي تحبها "
قال بسخرية

" ايضاً لما يجب علي أنا الاعتذار هيونجين من قام بخنقها "
نطق الطفل الآخر

" اذيتها لفظاً سونقمين ، هل تدرك مدى اثر كلماتك عليها؟ "
" تصرفت جيداً و لم ترفع قضية ضدنا ألا يجب أن نكون ممتنين؟ "
اردف بانغ تشان

" على كل حال لقد اخترت لها باقة ازهار ليس عليكم سوى الاعتذار بلطف و تقديمها، أصعبٌ جداً؟ "
قدم إليهم باقة رتبها بنفسه من زهور دوار الشمس كما علم مسبقاً انها تحبها
تم استدعاؤها إلى مقصف مدرسة قديمة
فارغة، من الأماكن المحجوزة لهم للتصوير

وقف متخفياً بالخارج قرب الباب المغلق مترقباً لما قد يحدث فالثقة اصبحت معدومة بهذين الاثنين

دخلت بهدوء و دون نطق حرف أو ابعاد نظرها عن الأرض حتى جلست على إحدى الكراسي أمامهم منتظرة لما قد ينطقون به

عدة ثواني مرت و هم يحدقون بها بصمت بينما تتجاهل النظر إليهم
بعد صمت دام لفترة رفعت عينيها تحدق بعيني هيونجين ناطقة
" لستَ مضطراً للاعتذار بالمناسبة "

وجهت نظرها إلى سونقمين لتكمل
" ولا أنتَ أيضاً "

" ماذا ستفعلين هل ستخبرين الشرطة عني أم ستخبرين بانغ تشان "
" أم ستعفين عني ليحبكِ.. تشان؟ "
نطق هيونجين بانفعال

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن