"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
......
قبل ما نبدأ أتكدوا أنك مصوتين للبارت وعمليلي متابعه وكمان روحوا على جروب الفيس علشان اللي مش فيه فايته كتير ✨❤️
هناك بنعمل مميز قمر وبنتناقش فيه عن أحداث الرواية☺️❤️
لم تشعر بنفسها إلا عندما دوي صوت رصاصات سلاحها الأرجاء لتخلع الحذاء كي لا يعوق حركتها التي ستصبح صعبة للغاية لكنها لم تلحق فتمايلت بحرافية حتي تختبأ خلف العمود الأقرب لأحد أبواب الخروج، لتسمع صوت رصاص قريب جدًا منها فصرت على أسنانها بغيظ وهي تقول:
_ على رأيه، اللي ميجيش طيبة يجي غصيبة.دثت يداها داخل شعرها المستعار لتخرج الإبر الخاصة بيها لتضربها بأول شخص قابلته وأخذت خطوات سريعة إلي باب الخروج الأقرب لتلتفت سريعًا وهي تشعر بإقتراب أحدًا منها بسبب الأنفاس التي استمعت لها بين كل هذه الدوشة وضربت احدى إبرها بمنتصف جبينه لتقوم بخلع حذائها عندما ضرب رصاصة بقفل الباب لتأخذ حذائها عال الكعب بين يداها تكسر كعبه لتستطيع الجري كما يحلو لها.
ظلت تجري حتي هبطت مبتعدة عن هذا المكان النجس بأكمله، لتتنفس الصعداء وهي تهتف بكمد عندما لاحظت السلاح التي كانت تصوب به:
_ ربنا ياخدكم، أنا هيتعمل مني شاورما بسبب السلاح، ما أنا غبيه أصلًا كان المفروض أجيب سلاح تاني.. ربنا يستر من الصخر.★★★
وقفت في إحدى زوايا الشارع وهي تلهث بشراهة، تضع يداها على صدرها تحاول التحكم في ضربات قلبها وصدرها الذي يعلو ويهبط دون توقف، فقط ظلت تجري خمس دقائق لتختفي عن أنظار من كان يلاحقها.. كان لديه كل الحق لن يتركوها مهما حدث، كانت تعزم الأمر على تبليغ الشرطة قبل أن تبلغ صاحب العرض بموافقتها فقد أخذت تفكر طوال الطريق ورأت أنه الخيار الأمثل لما ستمر به من أزمة مالية في المستقبل القريب جدًا، لكن بعد أن رأت ثلاث شباب واحد منهم من كان يصوب عليها السلاح فجر الغد ستتلاشي أمر التبليغ الآن...