"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
خلونا كدا يا حلوين نوصل البارت لـ١٠٠ فوت و٣٠٠ كومنت علشان انزل البارت اللي بعده على طول🙈
.ابتسم ساخرًا عندما أجابها:
_ ودا هعمله ازاي إن شاء الله......لو رأي أحد ابتسامتها أو السعاده التي طغت على وجهها لقال أنها فازت بكأس عظيم أو أوسكار أو حتي لقب على اختراعها الذي لم يحدث من الأساس أو وسام شرف.. هزت رأسها بهدوء وهي ترفع وجهها كي تقابل وجهه ثم صاحت وثغرها يشقه ابتسامة واسعة:
_ هقولك أنا تعمل كدا ازاي.....صر على أسنانه بغيظ وهو يهتف بنبرة غلظه متهكمة:
_ اتفضلي يا أستاذه سارة قولي سمعينا أفكار حضرتك العظيمه...بدأت بتجهيز وجبة الإفطار وهي تهدر بهدوء شارحة له:
_ بص يا سيدي.. أولّا كدا شرب سجاير ممنوع..قاطعها ذالك المسكين قبل أن تكمل حديثها:
_ هو اي دا..! استهدي بالله يا حجه وصلي على النبي كدا..امتعض وجهها وانطفأت ملامحها بخذلان لتطأطأ وجهها سريعًا وهي تهتف بنبرة أجادت تصنعها:
_ خلاص براحتك يا رعد..اعترض على قسوتها يبرر لها ظلمها بهذا التحدي:
_ بس يا سارة دي حاجه لا غني عنها.. يعني اقدر اقولك سارة متاكليش ولا تشربي انهارده..اعتبرت نفسها لم تسمع جملته الأخيرة فأجابته:
_ بس أنا فيه غني عني عادي...امتدت يداه تحاوط وجهها بدلًا من خصرها تلك المره:
_ انتي اهم حاجه في حياتي.. انتي اهم من حياتي نفسها...انكست بصرها بخذلان قائلة:
_ واضح......امتعض وجهه بغيظ وهو يهتف ببعض الضيق:
_ خلاص ماشي يا سارة.. موافق.. قولي اللي بعده...ابتسمت بقوة وهي تكمل شروطها وصدرها يكاد يطير من سعادته فرفعت حاجبها قائلة:
_ مش هتلمسني غير لما اوافق على كدا.. مش هتنام معايا في نفس الأوضه.. مش هترش برفان تاني.. مش هتغلث عليا طول ما احنا قاعدين وتقعد تتحك فيا..لم يعرف ايبتسم على طريقتها بالحديث أم يسخر من طلباتها لينتهي به المطاف ساخرًا:
_ ما امشي من البيت خالص واسيبك تستجمي وتروقي دمك كدا واولع أنا بلا رعد بلا هباب...أجابته بهدوء وهي تشير بيداها بعدم اهتمام:
_ لا خليك موجود مش مضايقه اوي...ضحك بتهكم على حديثها:
_ لا كتر خير حضرتك، متشكر جدًا يا أستاذه سارة، شكرًا لكرم أخلاق حضرتك العظيمه، شكرًا لتواضع حضرتك جدًا...