الجزء الثاني (8)

3K 271 355
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

وصلوا البارت لـ300 كومنت علشان التفاعل نايم خالص وكدا هوقف الروايه👍..

التوتر ينهش جسدها، ترن منذ البارحه ولا رد، الآن أصبحت لا تتحمل من التوتر.. أخذت تمشي بالبيت بأكمله بلا توقف فيما يزيد عن عشر مرات متتاليه.. واخيرًا جاوب أحدهم عليها فصاحت متذمره بنبرة يملأها الاحتقان:
_ كل دا علشان تردوا عليا..

جاوبها بهدوء شديد حين وصل له قلقها:
_ معلش يا شاهي بس الموبايل كان صامت..

أخذت نفس عميق تحاول أن تهدأ مرة أخري قبل أن تسأله:
_ أنا بتصل على أيهم من امبارح مش بيرد.. في الأول قولت مع مراته ولما بات بره معاها قولت عادي عايزين يغيروا جو.. بس ليه متصلش عليا لحد دلوقتي.. على الأقل يتصل عليا يا ليل.. هو فين عايزه اطمن عليه..

ازدرد لعابه بهدوء وهو يفتح باب السياره حين تقبع آسيليا وقال بهدوء شديد بعدما مرر بصره علي تلك البهلوانية:
_ حاضر يا شاهي البسي وأنا هاجي اخدك تروحيله..

بدأ القلق والتوتر يزدادا بداخلها فصاحت متسائلة:
_ ليه هو فين؟!!!

_ من غير اسئله كتير علشان أنا في العربيه ومش عايز اتأخر عليكي.. دا واحد مع مراته مش هنقعد نسأله هو فين وبيعمل اي كل شويه.. البسي بس وانا هجيلك نروحله...

لم يدع لها فرصة لتجاوبه فهي لن تتوقف عن رمي الأسئلة مهما حاول إقناعها فأضاف لحديثه سريعًا:
_ يلا سلام...

صرت آسيليا على شفتيها بغيظ فور أن تحركت السياره فزمجرت بغضب يزداد كلما رأت وجه هذا الليل في الفتره الاخيره:
_ يعني أنا جايه لحد المستشفي علشان مشوفش أيهم.. أنا عايزه اطمن عليه....

نظر لها بتهديد مغمغمًا:
_ ما تضبطي كلامك كدا يا بوبو هانم.. هنروح نجيب شاهي وهنيجي ندخله كلنا..

عقدت جبينها بتعجب، الكثير من الأسئلة تدور داخل عقلها فصاحت متسائلة وعينها تتفحص بعالم ذالك الليل:

_ ليه لسه مطلعش لحد دلوقتي ولا هو مفقش لسه!!؟ هي الطلقه أثرت جامد ولا أي!!!؟

بدأ قيادة السيارة وهو يهدر بهدوء تام:

_ لاء صحي وكله تمام..

_ اومال لسه مطلعش ليه؟!!

ابتسم بهدوء يجاوبها وهو يعلم جيدًا كيف ستكون ردة فعلها:

_ علشان غسق مش موافقه......

_ نعــــــمين..!

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن