"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
*قبل الأخيره.
يأخذ المكان ذهاباً وإياباً دون أن يتوقف برهة، يتسأل كيف له هذا!؟ كيف يأخذ زوجته بلمح البصر؟ بل حرم عليه الذهاب خلفهم أو حتي سؤال بسيط يطرحه لسبب تلك الفعلة.. نيران العالم تتيار من أمامه. لا أحد يجرأ على التقرب منه. الجميع يتحدث عن ذالك الزفاف لكن لما فعله الصخر لا روعته وجماله وتلك روح البهجة التي كانت تعجه..
اقترب رعد على مهل يتحدث بهدوء:
_ أهدي أكـ..._ أ إيه.. غور من خلقتي يا رعد وفض أم الليله دي علشان أقسم بالله اقلبها مجزره..
مالت شاهي تهمس على أذن سارة بحماس قائلة:
_ الله بحب خناقات شقيقي العزيز من أبيه ليلو أوي، خصوصا اللي تخص البت أسي.. والله هتستمتعي.همهمت سارة داخل أذنها:
_ دا انتي هتقعي على واحد يطلع على جتتك البلي الازرق كله.ضحكت الأخرى ساخرة تغمز لها بمرح قائلة:
_ مين دا اللي يوقعني يا ماما! هو أنا خايبه زيكم.. دا حتي البت غسق اللي كنت واثقه فيها وقولت مستحيل تسلم لاخويا من تاني اسبوع كانت حامل.. تتكم خيبه..تهجمت مجاوبة:
_ دا انتي اللي خبتك مش هتورد على حد.★★★
بهدوء اقترب منها يحمل كوب من الماء وهو يبتسم بهدوء فصاحت هي بهدوء:
_ بس حرام يا أيهم، الواد خلل جنبي، أنا خايفه يجي يوم يرميني.. أنا زهقتله سلف.غمز له الصخر مجاوباً:
_ ولا يقدر يشم الهوا الطيب بعيد عندك يا بوب..عادت بظهرها للخلف وهي تبتسم ساخرة قائلة:
_ هي الثقه دي اللي هتجبنا ورا..جاءهم صوت حانق من الخلف يفعمه الغضب والإنكار:
_ هي دي عمايل ناس عاقلة؟!! جري إيه يا صخر باشا..وقف ينطلق إليها مقبلاً فروة رأسها ثم طبع قبلة أخرى على جبينها وهو يجذبها للجلوس قائلاً:
_ أهدي انتي يا ست الهوانم كلهم، كفايه انفعال أوي كدا إنهارده..جاءت أن نفعل كي توبخه لكنه قاطعها عندما ابتسم لها مقترحاً عليها:
_ تيجي نروح المستشفي اليومين دول.. منه الدكتوره تتابعك ومنه تريحي من النوش اللي بيحصل الأيام دي..نظرت له محتقنه تنفعل جدياً تلك المرة:
_ أيهم متعصبنيش، أنا أصلاً مش طايقه نفسي، أنت فكرك أنا مش هسأل عن سبب مرواحك القسم، ورجعت بردو عادي كدا، محدش فيهم حتي فكر يروحلك وهما واثقين أنك هترجع عادي كدا.. أنا في حياتك على فكره، أنت مضطر تبرر كل اللي احنا بنعيشه دا.. أنت مش لوحدك وأنا مش هقبل اكون مهمشة في حياتك حضرتك..