الجزء التاني (2)

3K 290 310
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

علشان الكل يكون عارف ومركز معايا كدا..

البارت الجاي مش هينزل غير لما البارت دا يوصل لـ٩٠ فوت و٢٥٠ كومنت ودا في البدايه كدا وبعد كدا الارقام دي هتزيد علشان البارت بيعدي ارقام كبيره في المشاهده👍👍

...

رسم على وجهه ابتسامة ساخرة جد الجحيم وهو يستمع لحديثها وقال:
_ افهم من كدا انك عايزه ترجعي لأيهم!!

صمت خيم بالمكالمه لثواني، تتذكره ومتي نسته كي تتذكره! هو دائما حاضر بذكرياتها التي ملئها هو بحنانه، حتي تلك الصفعة اللعينه تركت أثر لن تنساه مهما حيتت، جعلت لها فرصة كي تري مدي قلق ذالك الصخر عليها، جعلت لها الفرصة لتتأكد بأنه حقًا يحبها..! تتعجب نفسها وكيف اقتنعت بتلك الفكره لكن حياتها قصيرة بحق، مر منها خمس وعشرين عام من اللاشئ، مرت كل تلك السنوات دون قصة حب لكن هذا الصخر استطاع ملئ وتعبئة هذا الفراغ.. تعلم أنها الأن تختبئ منه منذ شهرين لكنه يستحق كل ذالك...
تنفست بعمق آثر تفكيرها الذي وضح لذالك الرعد، جلست تتأمل صوره تقبع في أحد الجدران لأيهم ثم صاحت:
_ مش للدرجه دي يعني! بس اقدر أقول فعلًا اخد حق القلم منه بس بطريقة عمره ما كان يتخيلها والفضل كله يرجع ليك يا رعد باشا...

ضحك رعد بهدوء وهو يردف بنبرة أشبه بالتحدي:
_ بس فيه مقابل يا مرات أخويا..! اوعي تنسي..

هزت رأسها بيأس فهذا الرعد لا يشبه ابن عمه بالمرة:
_ أنت على طول طماع وبتاع مصلحتك كدا...

باستفزاز أجابها:
_ ما انتي ناكرة الجميل زي جوزك أقول اي!! أيهم كدا بردو مبيعترفش بجمِله..

احمر وجهها غضبًا، احتقانًا ودفاعًا عن زوجها:
_ لاء بقولك اي أتكلم عن أيهم بطريقة أحسن من كدا، أقسم بالله الغي اتفاقنا وأنا واطيه أوي واعملها..!

_ لا وعلى أي.. متخدهاش على أعصابك أوي كدا.. المهم بجد لازم أيهم يعرف طريقك يا غسق، كفاية أوي لحد كدا أنتي عقبتيه زياده عن اللزوم ولو عرف اني بساعدك مش بعيد يقتلني والله..

_ لسه فيه حاجه لازم تتعمل قبل ما أظهر يا رعد..

عقد حاجبه متسائلًا:
_ اي هيا؟!!

ابتسمت بهدوء قائلة قبل أن تغلق الهاتف:
_ لا دي خليها مفاجأه تعرفها مع أيهم المناهري...

★★★

طرقات خفيفه في صباح اليوم التالي ايقظت تلك الأم وصغيرها من النوم، تلملمت بنعاس ثم اردت سريعًا عبائتها المنزليه وحجابها الذي لم يزيدها سوي جمالًا تلك صاحبة الوجه الدائري الصافي حتي تلك الحبوب التي ظهرت بجبينها أثر نفسيتها المدمرة لم تزيدها سوى جمالًا.. فتحت الباب بهدوء لتجحظ عينها وهي تردف بتعجب وقلبها يزداد طرقًا تخاف أن يكون أصابه مكروه! لا لن يحدث:
_ أيهم! خير يا أيهم..!

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن