"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
بارت لأجل عيون أجمل ناس👀❤️
حبيت اطل عليكم ببارت حلو كدا اكتبولي تعليقات ترجع شغفي الله يستركم🙂رمضان مبارك عليكم وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ✨
صدح صوت سيارات الشرطة المكان قبل أن ينطلقوا إلي وجهتهم المحدده حتي وصلوا للدور الثالث الطرقة الرابعة فوجدوا شاب وفتاه يتبادلون أطراف الحديث، فتقدموا بعملية وملامح وجه جامده حين سأل أحد الضباط:
_ أنتِ غسق السايس!؟أماءت برأسها والقلق ينهش قلبها ليقف أيهم سريعًا متقدمًا أمامها حاميًا إياها من جسد هذا الضابط الذي اندفع نحوهم، إبتسم الضابط ببرود شديد وهو يلتف إلي العساكر يأمرهم:
_ ألقوا القبض عليها....!جذبها الصخر خلف يداها بحماية ونظرات تحرق هذا الرجل الذي يأمر رجاله بإلقاء القبض على تلك الغسق.. حتي لو كان ضابط:
_ ماذا تقول!!؟ ما هي التهمة؟رامقه الضابط بشر لا يعرف ما سببه ثم قال ببرود:
_ ستعلم كل شىء لكن ليس هنا.. ألقـوا القبض عليها..تحدث أيهم بهدوء قبل أن يفقد أعصابه على ذالك الرجل:
_ أين أذنكم..أخرج الضابط ورقه وهو يبتسم بإصفرار لتنظر بها غسق بهدوء ظاهري وهي لا تعلم شئ، لا تصدق كل هذا الذي تراه، لما هذا الأمر، ماذا فعلت!!
تحركت من خلف هذا الصخر وانطلقت معهم وجاء أن يتقدم منها أحد العساكر فصاحت بهدوء ظاهري تحاول أن تتحدث بلغة صحيحة بعض الشئ:
_ استطيع الذهاب بمفردي..تحركت بهدوء وتحرك أمامها الضابط وخلفها العساكر لينطلق أيهم بسرعه نحو الغرفة التي حجزها ليثبت ملامحه عندما طرق الباب ثم دخل بهدوء:
_ عندي مشوار مهم..لم ينتظر كثيرًا حيث خرج خلفهم.. لم يعلم ماذا فعلت تلك المجنونة الطائشة!؟؟ ماذا فعلت ليتم القبض عليها!
دقائق بسيطة حتي وصلت سيارة الشرطة أولًا ليتبعهم الصخر وهو يحاول تجميع كل أطراف الأحاديث التي حدثت منذ يومين..!
هبطت غسق من سيارة الشرطة وهي تنظر للمكان بهدوء تخفي خوفها بالكامل داخلها..جلست على أحد الكراسي ليقع نظرها إلي هذا الصخر الذي يقف خلف زجاج المكتب التي تجلس به، إبتسمت بهدوء وهي تحاول أن تطمأنه وتطمأن نفسها أيضًا.. دقائق بسيطه حتي جاء الضابط المسؤل عن ملفها..
اتسعت إبتسامتها وهي تحاول أن تظهر ثباتها ليرسل لها نظرات هادئة فلفت وجهها إلي الضابط وهي تحدثه بهدوء:
_ ماذا بدر مني!؟