"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
عارفه اني اتأخرت في البارت دا بس كان عندي ظروف كتير.. أنا مش متأخره بمزاجي والله انتوا عارفين أني مش بتأخر.. يعني لولا ساتر ربنا كان زماني ميته والعه دلوقتي بس الحمد لله جات بسيطه. كانت حريقه بسيطه الحمد لله.. ادعولي كتير يا حبايبي❤️.
.
شعرت بمقبض الباب يتحرك، فتحت عينها ببطئ شديد وهي تحاول أن تعتدل في جلستها لكنها غير قادره على ذالك! التعب يسيطر على كل جزء بجسدها، عينها تلعب في الفضاء الواسع إلا أن وقعت عليه..
عدلت من جسدها ببطئ وهي تتثائب بنعاس شديد:
_ اي دا انت رجعت؟؟!
تقدم منها بعدما اغلق الباب مرة أخري يهدر بسخرية:
_ لا لسه في مشوار..
قلبت عينها بغضب تنظر للساعه أمامها فوجدتها السابعة صباحًا لتصر على اسنانها بغضب جامح:
_ راجع الساعه سبعه الصبح.. مش كان المفروض بردو يا عم الظريف تتصل تطمني بدل ما أنا فضلت قاعده في الكنبه لحد ما النوم خدني...
خلع الساعه الخاصه به على الطاوله ومن بعدها رمي جاكت الحله التي كان يرتديها ثم هوى بجسده على السرير يتنفس بتعب شديد:
_ معلش الوقت سرقني ومش متعود اتصل على حد اقوله أنا فين ولا بتأخر ليه وكل الكلام الفاضي دا.. لازم تتعودي بقا يا ست هانم من هنا ورايح، ممكن اقعد باليومين تلاته اسبوع اتنين بره من غير موبايل أصلًا.. حطي كل الاحتمالات عندك...
نظرت له بغضب لتجاهله إياها لتتقدم هي تجلس جواره على السرير تردف باحتناق وغضب ظهرا بنبرتها:
_ على فكره انــا...
توقفت عن الحديث عندما وجدته يندث داخل أحضانها.. رمي برأسه على فخذتيها ويداه تتوسط خصرها وهو يغمض عينه بارهاق يكمل جملتها:
_ انــا تعبان أوي وحقيقي مش قادر حتي اغير هدومي.. بقالي اكتر من ٢٤ ساعه مش نايم ومجهود جسدي جبار وكل الشغل انهارده كان عليا.. ممكن تأجلي الخناقه لحد ما اصحي!
ضربت على كتفه بغيظ غير قادره على فعل شئ فقالت:
_ قوم يا اخويا غير هدومك علشان تنام مرتاح..
أردف بنعاس وهو يشدد على ضمته لخصرها:
_ فُكلي زراير القميص..
دفعته بغيظ بعيدًا عنها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها:
_ والله العظيم ما شوفت تربيه..
تجرد هو من ملابسه ببرود شديد لتجحظ عينها وهي تضع كفيها سريعًا على مقلتيها تمنع نفسها من النظر:
_ احيـه.. أنت بتعمل اي يا قليل التربيه.. الحمام عندك واسع..
