السابع عشر

3.5K 228 61
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

جماعه حد يشيل الرسالة دي من قلبي علشان أنا مش قادره بجد🙈❤️❤️

شكرًا لكل كلامك الحلو المشجع بجد يعني أنتوا بتسندوني من غير ما تحسوا والله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


شكرًا لكل كلامك الحلو المشجع بجد يعني أنتوا بتسندوني من غير ما تحسوا والله.. بحبكم أوي❤️

.....

لن تصمت هنا، لن تسمح له بالعبث معها مرة أخرى، وثواني أخرى ولم يكن يشعر هو إلا بالمرار عندما هوت صفعة على وجنته اليسرى.. وتلك الصفعة لم تخرج وجنته! بل خرجت قلب ميتم بها، وكبرياء ضربت بعرضه الحائط..

لماذا أيقظته تلك الغبية من أفكاره بدلًا من تركه للنعيم معها؟! لماذا لا ينل شرف تقبيلها مرة أخرى!؟ كيف يقص لها عن مدي شوقه، وجعه، كسرة روحه!! كيف يقول لها بأنها دون مبالغة روحه.. كانت بعيدة والشوق يقتله وتحمل لكن كيف يتحمل وهي أمامه!!؟ أتشعر بما يشعر به؟! بالتأكيد لاء.. لم تحبه كما أحبها لذالك لن تشعر به..

فتح عينه بصعوبة بعد أنا حلم بقبلة ترجع له الحياة مرة أخري لكن واقعه كان مؤلم..

تجاهلت هي كل شئ.. شوقها له، حضن كانت تتمناه بعد يوم شاق، بعد نهاية طاقتها من كل شئ، عند سهرها الطويل مع صغيرها أيام مرضه.. بحضن عائلي دفء.. بقبلة رقيقه على وجتتها.. صرخت به بنبرة غاضبة مكتومة منذ سنوات:
_ انت حيوان وهمجي.. عمرك ما هتتغير يا رعد.. أهو رجعنا بعد سبع سنين ولسه زي ما أنت.. عايز تشبع رغباتك وبس مش فارق الطريقه صح ولا غلط.. يا عم حتي لو مش عامل حساب الدين أعمل حساب أني مش طيقاك.. مش طايقه لمستك على جسمي.. لمره واحده اثبتلي أنك راجل يا رعد...!

ضغط على معصمها بضيق واضح يردف بغضب من حديثها الذي لم يؤثر عليها سوي كلمتها الأخيرة:
_ أنا راجل غصب عنك.. أنا هسكتلك بمزاجي، لمي الدور بقا.

أجابت ساخرة بعد ضحكة حانقة خرجت منها:
_ ما أنت مش عارف مفهوم الرجوله الصح للأسف.. ملقتش حد يوجهك عليه..!

للمرة التي لا يعلم عددها تدهس روحه.. أغمض عينه يبتلع وجع سنوات مرت عليه، وعندما فتحها مرة أخرى زين ثغره إبتسامة هادئة وهتف:
_ لسه زي ما انتي بردو.. شوفي كل السنين دي عدت ولسه زي ما انتي..!! مقبولة منك يا سارة.. مش علشان كنتي مراتي أو مش بزعل من عيلة وكدا.. لاء علشان فعلًا دي حقيقة وأنا بحب الحقايق أوي علشان كدا ابني عندي..!!

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن