"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
وصلوا البارت لـ٣٠٠ كومنت و١٠٠ فوت علشان البارتو
وقف ليل من الانفعال الذي أصبح يتغلله فصاح محتقنًا:
_ ليه..؟ أنا عايز ومتأكد انك عايزه.. ليه..؟ ليه دايما مركبه ام الوش الخشب قدام علاقتنا..
لم يكن أكثر من انفعال حيث وقف هي الأخري تصرخ به:
_ علاقة اي؟؟ امتي قولتلي بحبك....!؟ هو علشان اتجوزتني من غير ما اعرف خلاص كل شوية تقول زفتتنا زفتتنا.. احنا اصلا مش على علاقه اكتر من الشغل يا ليل.. فوق يا حبيبي كدا من تأثير الغزاله عليك..
تجاهل حديثها عن تلك الفتاه، ليجذبها نحوه لاصقًا إياها بصدره قابضًا عليها بقوة حتي لا تفلت منه، واستغل فور أن رفعت بصرها وأظهر الحب على ملامحه.. ترك عينه تظهر ما تظهر.. ارتخت معالم وجهه المقتضيه ثم ترك أنفاسه تضرب وجهها كما يحلو لها ومن بعدها أردف ببطئ.. ببطئ دغدغ كل ثباتها:
_ أنا بـحـبك.. مش بس بحبك، أنت حياتي.. ليست كلمة عابرة آسي وانتِ تعلمين ذالك.. أنتِ بالفعل كل حياتي، وماذا فعل ليل منذ خروجه على تلك الدنيا سوى حبك.. تتذكرين خناقاتي اليوميه.. كل يوم كنت أعود للمنزل وعظامي منهكة من الضرب.. حتي الشباب الأكبر منا إذا رأيت أحدهم ينظر لكِ نظرة لم تروق لي ابرحتهم ضربًا وهم كذالك.. لم يمر يوم وانا لم أعد مضروبًا آسيليا.. أحبك هذه كلمة ضعيفه هشه لا تحمل كل ما في قلبي.. أنتِ روح الفؤاد.. أنتِ السبب بتتابع دقات قلبي رغم استهلاك قلبك لهم... أنتِ السبب بالحب والوجع.. السعادة والحزن، أنت السبب بكل شئ وضدّه.. كلمة أحبـك تلك مراهقه عما يحمله قلبي تجاهك.. أنا متيم بلمعة عنيكي.. بروح قلبك الغجري! بعقلك العصبي وندبات فؤاد لا تخرج إلا معي.. أنا منكِ وأنتِ مني.. أنا لكِ وأنتِ لي..
كانت هشة بين قبضته، عينها لم تهبط من على عينه وهي حقًا تستمتع بكل شئ يخرج من فمه، هذا الليل دغدغ كل ذرة كبرياء كانت تتحكم بها إلي الآن.. مدت يداها مسلوبة الإرادة تتحسس كل انش بوجهه تراه تقف فوق عينه وأخري جبينه وأخري ذقنه، إلي أن هبطت دمعها لعينه منها فمسحتها سريعًا وهي تهدر بآسي:
_ أنا مش عايزه اتوجع منك.. أنت الحاجه الوحيده الحقيقه في حياتي.. مش عايزه اصحي في يوم الاقيك سراب.. أنا اتعلقت بكل تفصيله فيك.. مش من دلوقتي لاء من زمان أوي.. من وانا مراهقه وكنت بقول لنفسي دا علشان مراهقه مش أكتر.. بكره تنسي أنك في يوم فكرتي تحبيه.. يوم ورا يوم عرفت اني مستحيل انساك فبقيت اقسي على نفسي اكتر ما اقسي عليك.. أنا حبيت ليل مش من عشر سنين لاء.. من وقت ما كنت طفله عندي عشر سنين.. حبيت بدري أوي رغم كل اللي مريت به...
جاء أن يتحدث لتضع يداها على فهمه وهي تكمل حديثها تشعر بيده التي لم تتوقف عن التربيت على ظهرها:
_ مش عايزه بعد عمر طويل اجيب عيال ويعانوا نفس المعاناة اللي أنا وأنت دوقناها.. مش عايزه اجيب طفل يرجع بيصرخ أو يعيط بسببنا.. مش عايزه اشوف عيالي شبهي يا ليل.. انت لوحدك مش هتقدر تربيهم...
