الجزء الثاني (13)

2.8K 233 164
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

يعملون على قدم وساق، لم يتوقف كل منهم عن تأدية واجبه وأكثر بعدما غابت البهلوانية عن هذا العمل لأسباب مرضها.. هم الأن ثلاثه لا أربعه ومعهم والد وحبيبت الشيطان الذي تولى المهمه من بعد فريدي...
إنها المرة الرابعة لزوجة الرعد تتصل به ولكنه لم يجاوب نظر الصخر لشاشة الهاتف يهدر بجدية:
_ رد على مراتك ليكون حصل حاجه؟!!

فور أن فتح رعد الهاتف وصله صوت سارة بتوتر:
_ غسق وشاهي خرجوا من نص ساعة ولحد دلوقتي لسه مرجعوش والاتنين ناسيين موبيلاتهم هنا وأسيليا شافت كاميرات المراقبه لقت عربيتين جيب كبار على بعد كويس من البيت ولما اتحركوا مظهروش تاني في الكاميرات.. أكيد العربيه خدتهم يا رعد الحقنا....

ابتلع ريقه بجدية مردفًا:
_ خرجوا ليه يا سارة؟!! أنا مش منبه عليكي متتطلعوش من بيت أسي.. والهانم التانيه فين ومبعتتش رسالة ليه أن في خطر؟؟

جذب أيهم الهاتف من يد رعد يسألها بقلق:
_ حصل اي يا سارة؟!

منعت دموعها بصعوبة وهي تقول:
_ غسق وشاهي اتخطفوا يا أيهم والله قالوا هنطلع وأنا مكنتـ....

قاطعها أيهم بجمود ظاهري لا أكثر:
_ اعطي الموبايل لأسيليا يا سارة..

كانت تضع جهازها اللوحي على فخذتيها تحاول أن تصل لأي شئ لكن الأمر حقًا مرهق، فتحت مكبر الصوت ويدها لم تتوقف عن الكتابة لتهتف بعملية:
_ العربية مش ظاهر منها أي رقم ولا أي علامة يا أيهم بس الاتنين هوفر جيب موديل ٢٠٢٠ كل واحده فيهم فيها ٣ رجاله شوفت علامه في كتف واحد فيهم نفس العلامه اللي كان ليل بيعلقها لما يدخل حلبة المصارعه!.. أنا بحاول ابعت الفيديو على السيرفر بتاعنا بس مش عارفه ابعت حاجه..

نظر أيهم لليل مردفًا بنبرة جامدة:
_ افتح السيرفر بسرعه وغير الخاصيه.. دقيقتين تجبيلي قرار أخر دفعة اتخرجت من الأكاديميه اللي ليل كان بيتدرب فيها يا رعد...

اعترضت أسي طريقهم عبر الهاتف:
_ لا يا أيهم شكلهم بيقولوا انهم قدام مش دفعه جديده ولا جاحه، حركات جسمهم والانفعال اللي تابعته في حركة كتفه ممكن نقول إنه خبره خمس أو ست سنين تقريبًا..

_ انتي شوفتي وشهم يا أسي...

لم تتوقف عن البحث لترسل لهم كل جديد عبر طريقهم الخاص حتي وهي تجاوبه بنفي:
_ لا يا أيهم بس شباك عربيه كان مفتوح وهو اللي ظاهر في وش كاميرا المراقبه وحتي قبضة ايده على دريكسيون العربيه بيقول أنه خبره أقل حاجه خمس سنين... 

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن