الخامس والعشرين

3.3K 217 56
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

...

*بارت اضافي لزوووم الدلع🙈❤️❤️

فوووووت كتير بقا ومتنسوش تقولولي رأيكم..
..

وقف الصخر بهدوء ظاهري فقط ثم صاح متسائلًا لهذا الرعد:
_ جهزت ورق سفري لمصر يا رعد؟!

رفع "رعد" حاجبه لتحوله المفاجأ بينما صاح "ليل" بتعجب ببادئ الأمر:
_ أنت بردو هتسافر!

_ أكيد مقدرش أرفض لكرم بيه السواحي حاجه.. آسليا جهزي نفسك علشان احتمال كبير ابعتلك.. ليل خلص اللي اتفاقنا عليه! رعد تقضي أسبوع زي البني ادمين مع ابنك..

خرج "أيهم" من الغرفة ليظلوا ثلاثتهم فصاحت "آسي" سريعًا فور خروجه:
_ الباشا فيه حاجه مش مضبوطه، لأما شك في حاجه لأما بيجهز لعملية من غير ما نعرف و..

قاطعها "رعد" متذمرًا وهو يصيح بحنق:
_ إستنتاجاتك المبهرة دي بره مكتبي، اطلعوا بره وأول وأخر مره تدخلوه علشان أنا خلقي أصغر من خرم الابره وممكن أقلبها سنه حبر على دماغكم.. يلا بره..

تجاهل "ليل" الرد عليه ثم خرج من الغرفة وتبعها خروجه من المنزل بأكمله.. بينما ظلت "آسي" تعاند في "رعد" قليلًا:
_ بس الصراحة سارة مزه أوي، لاء تستاهل الحب الحمضان بتاعك دا يا أبو الرعود..

قلب عينه بملل واضح ثم همس لها:
_ كل إنسان يبص على خبته بالله عليكي، يلا علشان مشتلكيش أرميكي بره..

_ خلاص يا عم خارجه أهو.. هطلع أعاند في سارة شوية..

قالت الاخيرة وهي تنطلق نحو الباب فتقدم منها سريعًا يقبض على معصمها ثم صر على أسنانه منهرًا إياها:
_ إلا سارة يا زفته.. دي عندي خط أحمر و..

قاطعه رؤية سارة في المقابل له، فقط مدت تلك البهلوانية يداها سريعًا تفتح باب الغرفة متعمده أن تراهم "سارة" تزامنًا مع إقترابها من "رعد" وهي تبتسم بدلال زائف ومالت تهمس له بابتسامة عريضة:
_ يا باشا سيبلي نفسك يومين وانا أجبلك سارة دي راكعه..

رأت "سارة" انعدام المسافة بينهم فور فتح الباب فخفصت بصرها سريعًا قبل أن ينجرح قلبها أكثر من ذالك وهي تري التناغم بينهم!

ترك "رعد" يد تلك البهلوانية ثم مال يهمس بضيق:
_ تصدقي بالله أنك قربتي تقلبي شيطان مش بهلوان.. شبه الحرباية كدا عليكي ميت لون ولون..

إبتسمت ببرود لاق بها ثم تركته وخرجت من الغرفة باكلمها لتلقي نظرة أخيره علي تلك طليقة هذا الرجل ثم خرجت من المنزل بملامح وجه بارده تتوقع وقوع هذا المنزل من آثر الصراخ بينهم بعد قليل..
كان يتوقع هدوءها بمثل هذا الموقف لذا إتجه نحوها وملامح وجهه أشبه بهذا الطقس لينظر للساعة التي تتوسط الحائط وقال:
_ الوقت أتأخر تقدري تنامي وبكره نبقي نخرج احنا التلاته..

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن