"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
بابتسامة واسعة ولجت لداخل المنزل، تجاهلته وهي ترمي علاقة المفاتيح على أحد الطاولات مبتسمة بهدوء وهي تتابع ملامح الصدمة التي خرجت منه. رمت معطفها أيضاً ثم هوت بجسدها على الأريكة تنظر للأكواب بهدوء قائلة:
_ كل ذالك أيها الليل..أغلق الباب بشئ من الغضب وهو يوجه نظراته إليها قائلاً:
_ ماذا جاء بكِ؟!!ببرود أجابته:
_ أنت.جلس على الكرسي كما كان من قبل ثم إرتشف أخر رشفة بالكوب وصاح من بعدها بغضب:
_ وللتو لاحظت وجودي؟!!!_ افهم من نبرتك أنك غاضب؟!!
صر على أسنانة، تلك الفتاة الوحيدة التي تخرجه عن بروده المعتاد فصاح حانقاً:
_ إطلاقاً.. زوجتي تركتني يوم زفافنا.. لماذا أغضب برأيك!؟ ليس هناك أي داعي للغضب؟!!وقفت كي تقترب منه، لتجد أن المكان صغير لتجلس جواره فبكل هدوء جلست على فخذته ومدت يداها تتشعبث برقبته تبتسم بهدوء قائلة:
_ لكن أنا لم اتركك، كنت بحاجة للتوضيح لا أكثر، أنت اخطأت ورعد كذالك.. لكن قلبي لم يتحمل البعد عنك...منع عينه من النظر لها فهو يعرف حالة لن يتحمل وجودها كثيراً، سيستسلم لنظرة واحدة منها، وهو حقاً غاضب الأن.. مدت يداها ترفع وجهه لكي ينظر داخل عينها لتتقابل زرقواتانهما في حوار خاص فتحدثت هي:
_ بربك، أتلك الأعين تتحمل البعد عن بعضهما البعض. لا داعي لأن تقسو على صغيرتك ليل..صر على أسنانه فقد رق قلبه بسرعة كبيرة ليتنهد بعنفوان حانقاً:
_ تباً أسيليا.. تباً لكِ، أريد أن أغضب منك..طبعة قبلة رقيقة على وجنته فمد هو يداها يقبض على خصرها يقربها منه فأصبحت تغرق داخل أحضانه وهمس عندما تواجها وجهها بمشاعرها الجياشه:
_ لن أتحمل، ابتعدي وإلا لا تلومي غير نفسك..ابتسمت بهدوء وهو تصوب عينها على عيناه بينما عينه تزوغ على كل إنش بها فهمست:
_ أفعل ما يحلو لك يا زوجي العزيز..اقترب منها أكثر ببطئ، أصبحت شفتاه تلامس وجنتها، مدت يداها تتعلق بعنقه حين شعرت بأنها على وشك السقوط.. قبل هو أنفها ببطئ شديد.. أخيراً أصبحت لديه الفرصه ليعيش بعض من الوقت برفقة زوجته..
اللحظات السعيده دائماً لا تكتمل، خاصة عندما يكن ليل موجود كما غمغم حانقاً منذ لحظات... أصوات طرق لم تتوقف على الباب لتبتسم أسي عندما بدأ هو بالسب فنظر لها قائلاً بشئ من الغضب:
_ اعدلي قميصك ربنا يتوب علينا...