الفصل العشرين

3.4K 237 139
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

*البارت دا لو وصل ٣٠٠ تعليق هنزل البارت اللي بعده على طول👀..

..

فك حصار خصرها لتعود للواقع وهي تدفعه بعيدًا عنها صارخه بوجهه:
_ أنت حيو..

قاطعها فلم يتوقع أقل من هذا وهو يردف بهدوء:
_ كان فيه عاصفه جايه وممكن تطيري معاها، دا بدل شكرا يا رفيعه..

صكت على أسنانها ثم صرخت بوجهه:
_ أنت مالك..؟ أطير ولا أولع مال أهل حضرتك يعني..

تجاهل غضبها وأكمل ذهابه شارحًا موقفه سريعًا:
_ دي رياح إسمها بوران رياح شمالية شرقية وبيرافقها تراب أكيد شايفه التراب الكتير اللي في الجو ولو مكناش أنا وانتي مسكنا في بعض أوي كان زمان الله يشفينا من الواقعه اللي هناخدها على الزلط..

جزت على أسنانه تنهره عما فعله:
_ كنت أولع بس متضمنيش كدا يا محترم..

صاح متهكمًا لما تقوله:
_ على أساس أني ولهان فيكي ونفسي أحضنك مثلا!!؟

تذمرت بضيق شديد:
_ فظ.. وغلث..

أكملوا الذهاب ولم تكف عن التذمر أو البرطمة مما دعاه يفعل شئ علم أنه سيشعل روح المغامرة العظيمة داخلها:
_ هنتسابق اللي يوصل للإشاره الحمرا اللي هناك دي..

نظرت للإشارة الحمراء ثم لطوله متهكمة:
_ انت شايف أن حضرتك مترين بخطوه واحده تجيبني..

إبتسم بسماجة اعتادت عليها وقال:
_ على أساس أنك متر ونص.. ما أنتي طول العمود شوفتيني اتنمرت عليكي يعني.. جرحت أحاسيسك من جوا مثلا!

استنكرت ما قاله بسخرية:
_ دا اللي هو عندك دم وبتحس.. هيه هيه هيه ضحكتني.

لاحظ الأكياس بين يداها فجلبت فكره برأسه فقال:
_ هشتال أنا الأكياس دي والشنطه اللي على ظهرك وهجري بيهم ولو عايزاني أشتالك مفيش مشكله خااااالص

رفعت شفتيها ساخرة منه وهي تضع الأكياس أرضًا مردفة بإحتقان:
_ اشتال يا أخي عقبال ما نشتال الناقله بتاعتك يا سمج..

قالت الاخيرة بتبرطم وتصنع عدم السماع وهو يقول:
_ بتقولي حاجه يا هانم..

صاحت غاضبة:
_ بطل أم الكمله دي ويلا.. استنى..

_ خير

_ مقولناش الكسبان هيعمل إيه؟

فكر لحظات ثم صاح بإبتسامة باردة:
_ الكسبان هيعمل في الخسران اللي هو عايزه.. يحكم عليه أو يسأله أنشالله حتي يجلده.. كسبان بقا..

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن