"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
الرواية بتنزل كل اتنين وخميس يا جماعه علشان الناس اللي بتسأل..
لو البارت دا وصل ١٠٠ فوت و٣٠٠ كومنت هنزل البارت اللي بعده على طول ولو موصلش البارت مش هينزل حتي يوم الخميس علشان نكون على نور مع بعض👍
.
هبط ليل السلم سريعًا، عقله لا يستوعب ما حدث، ابتسامة ديرا البارده تنبئه بحدوث شئ ليس مرحب به بل مرفوض تمامًا.. صداع رأسه! لا لم يحدث كل ما حل برأسه من أفكار شيطانيه! أساسها الشيطان فقط لا أكثر.. وحي خيال فقط...
جذب معصمها بغضب متلاشيًا النظر لجسدها الذي تقريبًا لا يخفيه شئ لكنه رأي ما أقذر من ذالك.. رأي الكثير والكثير! واثق أن جمال تلك الديرا لم يهز منه شعره! أجل يهتز الرجال لأجل جمالها لكن هو لا.. هو لم يري أجمل من آسيليا، حبيبته الوحيده، روحه الذي يصعب الحياة دونها..نظرت لمعصمها متعجبه حين جذبها بتلك الطريقة وتعجبت أكثر من طريقة حديثه وانفعاله الواضح:
_ اخبريني ديرا ماذا حدث...؟ الأن أخبريني كل شئ، لما أنا عاري الصدر وأنتِ تقريبًا لا ترتدي شئ.. الصداع الذي يملأ كل انش بجزء العلوي.. الأن ديرا....ابتسمت بسلام لم يتركها قط، تجاهلت غضبه وعصبيته وحيرته وهي تقول:
_ من الواضح أن حبيبتك لم ترحب بي مطلقًا..احمر وجهه بغضب، تلك ديرا الوحيده التي استنفذت بردوه من فترة طويلة:
_ ديرا حبًا بالله دعكِ من ثرثرة الحريم تلك! الأن قولي ما حدث وبسرعة...اعجبها توتره والخوف الذي تراه لأول مرة بعينه! ألهذا الحد يحب آسيليا.. لدرجة أنه يخاف من لمس أمرأة غيرها.. تجزم أنها تزداد اعجابًا به يوم بعد آخر، كلما مرت المواقف بينهم كلما زادت رغبتها به!.. لكن ذالك لم يمنعها من التحدث بلهجة ساخرة وهي تنفض ذراعها بقوة من بين قبضته:
_ لست عاهرة ليل أفندي.. بالتأكيد لم أسمح لك بلمس جسدي وأنت في حالة لا يرثى لها.. فقط وقع عصير البارحة فوق قميصك وكنت تمتلك صداع حاد بالفعل وعلت حرارتك لذا تشعر بوجع بجسدك.. لو هدأت قليلًا لتذكرت أن بعد مشاهدة الفليم ارتفعت حرارتك فلجأت أنا للمبيت لأني صديقه لا أكثر.. صديقه ليـل.. لكن الخطأ عندي لأني رأفت بحالتك وجلست طوال اليل جوارك حتي أخفضت درجة الحرارة وكان الوقت قد تأخر فقررت أنا المبيت هنا.. على تلك الأريكه.. وهذا القميص كنت أرتديه تحت ملابس عملي ليس أكثر.. دع أفكارك الشيطانيه بجنب أيها الملاك الحارس!!تحركت من أمامه إلي مكان ما كانت تنام الليلة السابقه فارتدت جيبتها القصيره بمكانها وهي تتجاهل النظر إليه فتقدم هو نحوها بمحاولة منه لإصلاح الموقف:
_ لم أكن أقصد ما فهمتيه ديرا.. فقـ...