الأخير👀

4.6K 378 436
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

قبل ما ننهي الجزء الأول مع بعض كدا.. معلش يعني لو مش عاملين فولو ليا هتعملو امتي؟؟!

zeinabfarag77

اضغطوا على اسمي ورحوا اعملوا فولو بسرعااااا☝️❤️..

يا جماعه نقطه مهم قبل ما تقرأووووو..
التفاعل على البارت دا هو اللي هيحدد هنزل الجزء التاني امتي.. وكل واحد قرأ معلش يتعب نفسه شويه ويقول رأيه لأن دا البارت الأخير لو مقولتوش رأيكم دلوقتي هتقولوه امتي...!!

كل واحد يكتب تعليق حلو كدا برأيه في الرواية غير طبعا التعليقات على الفقرات اللي بتحسسني أن في ناس بتقرأ👀❤️

هعمل جزء كدا في الرواية هنزل فيه اكتر تعليقات عجبتني منكم وعايزه رأيكم بجد👀..

...

تحرك الرجل الذي كان يقبض على رسغ شاهي بقوة، ولكن قبل أن يتحرك الصخر كان هناك ثلاث رجال يكبلونه بقوة، تحرك بعجرفة وهو يصرخ فيه لعله يصحي ضمير ذالك الشيطان:
_ بلاش دي يا طارق.. وحياة العشره والعيش والملح اللي بينا بلاش دي.. اعمل فيا اللي عايزه بس بلاش دي.. دي شاهيندا يا طارق.. فاكر لما كانت صغيره! فاكر كانت بتحبك اد ايه يا طــــارق كانت بتفضلك عليا.. كانت تقعد تقولي طــــارق دا أخويا أكتر منــك....

لم يكمل حديثه حين خرجت ضحكات ساخرة من طارق وكأن صديق عمره لا يتحدث.. وكأنه لن يسلب براءة طفله صغيره كل غلطها في الحياه أنها شقيقة الصخر.. صرخات تلو صرخات يكتموها دون أدني رحمه، لم يكفيه قبضته على رسغها بل قبض على خصلات شعرها يجرها بشهوانية كي يحقق مبتغاه متلاشيًا فارق بينهم، هي ضعيفه جدًا.. طفله على ما يحدث لها..

رفع الرجل يداه كي يقطع قميص تلك المسكينه! ليشعر بألم أسفل حوضه! اتسعت حدقة عينه حين شعر بركبتها تضربه دون توقف! ترك يداها من آثر الوجع وبعد رغمًا عنه عنها والتعجب يملئ وجهه من الألم الذي يشعر به! تلك الفتاه ضعيفه ولا تقوي عليه، لما ضربتها شديدة لهذه الدرجة...

ضحكه لم يتوقع آي من الواقفين سوي الصخر تلك الضحكه..! بينما كان رجل ضخم البينه يدفع شقيقة الصخر كي يقوم بقزارته! صدحت منها ضحكه شرسه وهي تصرخ بطارق بطريقة جعلته يفتح فاهه بصدمه:
_ ليه كدا بس يا طروقه يا حبيبي! هو الفستان مكنش عاجبك المره اللي فاتت ولا اي!؟؟

جحظت أعين ليل بصدمة حين فرق صوتها.. أنها البهلوانية! لم يكشف خدعتها..! توعد للصخر وتلك البهلوانية ورعد ان كان يعلم!
جاء أن يقترب الرجل من البهلوانية أو كما يظن هو شاهيندا.. رفعت رجلها تضربه أسفل ذقنه ليرتجل للخلف فلم يكن يتوقع تلك الخبطه!..

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن