"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
علقوا على الفقرات علشان منكدش عليكو...
...
الحب غريب، بل يجعلنا أحيانًا غرباء وسط أناس لا يشبهونا.. ويا عجباه نتأقلم على بعضنا بل ويصبح الفراق من الأمور اللامقبولة..
فتح "ليل" فاهه بشئ من عدم الفهم، بينما تفكيره ذهب بعيدًا، إلي ما قبل سنوات.. ليتحدث هذا الليل في برود من أمره:
_ فيه حد مبيحبش أخته يا آنسه؟!وا صدمتها..!! جحظت عينها بإصطناعٍ واضح مردفه بتعجب:
_ نهار أبيض!! إيه يا أبيه الـــرد الكِريتڤ دا؟!! مش قادره بجد...زين ثغره إبتسامة ساخرة وهو يجاوبها ببرود:
_ طب الحمد لله أنه نال إعجاب سيادتك..قلبت عينها بملل واضح متذمرة:
_ أبيه بجد أنت بتحب آسيليا صح؟!!_ ونادية وشاديه وكلنا..
★★★
أدرات وجهها بصدمه وفي هذه الأثناء قد شعرت بإنقلاع قلبها من صدرها..
وقف أمامها كالأسد، يقف بشموخ لا جديد عليه، ولكن كان حالها مختلف حيث شهقت بهلع عندما رأته!! كانت في تلك اللحظة تتمني لو تحمله بين يداها وتدفس رأسه تحت الماء حتي تخرج روحه من الرعب الذي سببه لها..
هدأت وتيرة أنفاسها ثم هدرت بعنفوان:
_ انت؟!رفع كلا حاجبيه قائلًا:
_ كنتي مستنيه حد تاني؟!!زفرت بقوة تزيح هذا الثقل عن قلبها، ثم لفت جسدها مرة أخرى ناحية الشاطئ وهي تهتف بإرهاق بدي عليها:
_ مكنتش مستنيه حد، ولا عايزه حد..زين ثغره إبتسامة واهيه يهتف ببرود:
_ طب الحارس بتاعك بيقولك تفضلي يا حضرة علشان تروحي الوقت إتأخر ونحن نلزم بحماية حضراتكم..تجاهلت النظر له بينما هو إقترب يقف جوارها كلاهما لا يتمنى وقفة كهذه.. فالحياة غير محتملة عندما يقترب النار من البارود..
تنفس بهدوء، كانت وتيرة أنفاسها مضطربة، نظراته حادة، عينها زائغة بوهن تبعه خذلان، يقف بشموخ، مال جسدها للأمام بضعف وما كان لليد حيلة..!!؟ مر بماضي تعلم منه الكثير حتي أصبح يضحك عندما يتذكره، وما كان بماضيها سوي الحزن والألم!!؟
نظر لها ثوان ثم وجه نظره للأمام مرة أخرى ناحية البحر الذي كانت تقف هي أمامه وهو يردف بهدوء:
_ إفردي ظهرك