"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
ثوان قد مرت حتي أهبط القناع من على وجهه وهي توجه السلاح إليه فأهبطته سريعًا فوجدته الصخر.. أو كما تعلم هي "أيهم المناهري"..
تحررت أول دمعة منها وهي تهتف بوجع:
_ طلعني من هنا.. بسرعه يا أيهم أبوس إيدك..لا يفهم سبب دموعها لكن عندما رأها ترتدي هذه القطعة الستان حلت أفكار شيطانيه برأسه!! وجه نظره إلي "ليل" الذي ما لبث أن أخرج ملابس رجالية من الحقيبة التي توسطت ظهره وأمرها "أيهم" أن ترديها فوق ملابسها..
خرج "ليل" قبلهم وأمن لهم الطريق وغطت تلك الفتاه رأسها مثلهم وخرجت برفقة "أيهم" الذي صاح بهدوء:
_ اثبتي يا غسق حركة واحدة غلط هنروح في داهيه احنا التلاته..هزت رأسها بتوتر فصاح هو:
_ هما ميقدروش ياذوكي لأنك دلوقتي تحت حماية الحكومة بس احنا لو موتنا محدش هيعرف عننا حاجه..غبي! أهي بهذا الشكل هدأت!! بل زاد توترها.. ذهبت بجانبهم ومرت من وسط من يبحثون عنها بكل مكان، مر من جانبهم أحد المسؤلين ليصدح صوته:
_ لماذا تمشون ثلاثتكم سويًا!؟دق قلبها بهلع وهي تري حقيقتها تظهر أمام الطرفين!!
صاح الصخر بهدوء:
_ وزعنا نفسنا لفرق أيها الزعيم..أماء برأسه مشيرًا إلي "غسق" الأرفع جسدًا من بينهم لكن طولها كان يغطي قليلًا على هيئتها الأنثويه قائلًا:
_ أنت تعال معي..حافظت على ثبات جسدها لكنها من الداخل تتخبط ببعضها، رأت الصخر يهز رأسه لذا تحركت معه دون حديث وحمدت الله أنها فهمت ما قاله.
هبط الصخر يحمل طوب صغير بيداه ليرميه بعيدًا عندما لف الرجل جسده ليصيح لـ"ليل" و "غسق" بعملية تصنعها:
_ أنها هناك هيا بنا..ركضت معهم وانطلق الزعيم إلي مكان الصوت سريعًا ليتجمعوا كلهم حول مصدر الصوت فقد كان المكان متأكل من الرطوبة لينظر "أيهم" إلي "ليل" يأمره بأن ينسحب مع "غسق" من المخرج الذي جهزوا سويًا..
إقترب "ليل" منها قابضًا على ذراعها ومال يهمس على أذنها مستغلًا صوت الدربكة:
_ تعالي معايا من غير دوشه..فعلت ما أمره به وكان حريصًا جدًا على سلامتها فحاوط جسدها من الخلف حتي إذ تم وكشف أمرهم هو من يتأذي وليس هي.
في حين ذهابها مع هذا الليل خرج من لم تكن تتوقع يومًا أن تقف أمامه مره أخري!
أغمضت عينها بألم عما سيحدث بينما صدح صوته بلهجة أعتادت هي عليها:
_ إلي أين؟!