"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
________
متنسوش التصويت يا حلوين✨
تنوية:متقلقوش يا جماعة كل حاجه هتوضح والله العظيم مش حكاية الرواية ملغبطه انتوا بس مستعجلين ما هو مش معقول هظهر كل حاجه من أول بارتين..
اعملولي فولو علشان منزعلش سوا😂👍
قراءه ممتعه✨❤️
هل تظنون أنها ستستيقظ في الصباح الباكر أو على أشعة الشمس أو شئ من هذا القبيل! إن كنتم تظنون هذا فأنتم على خطأ فادح.
دعونا نقترب قليلًا من مكان بلطلتنا، لنقترب أكثر، لنقف عند هذه اللقطه..تقف وسط مختلف البشر لكن يجمعهم شئ واحده وهو الهروب! طريق إختاره البعض معتقدًا بأنه يخرج الطاقات السلبيه المكتومه بداخلهم أو ربما وجدوا فيه ما يريحهم..! كــ البُعد عن البشر.. السهر للصباح وهم يتمايلون على ألحان صاخبة، وآخرون يتجرعون مما حرمه الله حتي الثمالة.
كانت ترقص وترقص ولا تتوقف عن الرقص، أهذه العزلة التي تمنتها..؟ أهذه الحياة التي أرادت دوما أن تعيشها؟ لكن ماذا نفعل في قسوة الحياة وعقابها لتلك الفتاة منذ صغرها!؟ترفع ذراعها وهي تتمايل على ألحان الموسيقى الصاخبه كحياتها، تلمس بأطراف أصابعها ذراعها الأيسر نزولًا إلي أسفل كوعها ثم تعلو بيدها اليمني وتهبط باليسري عليها.
تحرك خصرها بتناغم مع موسيقى تصم الأذن لمن يعيش في الواقع لكن كانت هي في مكان آخر..! في ذكريات تنهش القلب! أغمضت عينها بقوة وهي تكمل رقصها متذكره الماضي.. وأي ماضي هذا..!!؟سيظل ماضيها يلاحق حاضرها، ستظل تقارن تلك بالذي مضي..! ستظل تحلم بأن تستيقظ من كابوسها لتجد نفسها ببيت أبويها... وأي أب هذا..!؟
قبل عددة سنوات من الأن..
«كانت تجلس في المقابل لوالدها ودموعها تنهمر على وجنتها قائلة بصوت أجش أنهكه البكاء:
_ حرام عليك يا بابا، ليه عايز تجوزني للإنسان ده، دا إرهابي يا بابا..! ليه تدمرني وأنا لسه صغيرة! أنا بكرهُ بكرهُ أوي مكرهتش ولا هكره حد قد ما كرهته.ضرب والداها بعصاه الأرض وتجمدت ملامحه أكثر ليصك على أضراسه مردفًا بصرامة:
_ والله عال يا ست غَسَق بتعصي أوامري، بن عمك وأولي بيكي وهو الوحيد إللي يجدر يحميكي..هبطت دموعها كالشلال وحاولت أن تجد كلمات مناسبة كي يرق لها قلب أبيها لتخرج بعض الأنات وهي تصيح بإنفعال:
_ وأنت روحت فين يا بابا! افهمني أرجوك دا إرهابي عارف يعني إيه إرهابي؟!