"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
زي ما اتفقنا البارت ١٠٠ فوت و٣٠٠ كومنت وهنزل كمان بارت فورًا...
.
دون تفكير زائد منه طبع قبلة عميقه على عنقها وهو يهمس بحب تغلل حروفه:
_ في حقيقه واحده جوا السراب اللي الدنيا حطاني فيه.. الحقيقه دي هي أنت.. مقدرش أعيش من غيرك.. مقدرش أظهر ضعيف غير قدامك.. مقدرش ارمي كل حاجه ورا ظهري غير في حضنك.. مقدرش افكر تلت ثواني وأنا معاكي.. بالمختصر كل دا علشان بحبــك.. بحبـــك ومقدرتش أتقن حاجه زي ما اتقنت حبـك...
أنت سبب وجود ليل حتي في النهـــار.......ازدردت لعابها بتوتر، هذا الكلام يجعل من صمودها فراغ لا حول له.. مدت يداه تدثها بخصلات شعره من حديثه ثم ابتسمت بضعف قائلة:
_ وأنا بكل أسف هقولك أني بحبـك.. بحبــك قلبي مخترش غيرك من وسط الزحمه دي كلها.....لم يصدق نفسه فبعد سريعًا عن أحضانها ينظر لعينها بصدمة من تلك النبرة التي تحتلها ليصرخ بسعادة تغمره:
_ انتي بتقولي اي يا آسي.....! البهلوانية بتقول الكلام دا لليل الغلبان.....هزت رأسها بهدوء قائلة:
_ اه يا ليـل..لم تشعر بنفسها إلا وهي بين أحضانه فبعدها سريعًا مرة أخري وهو يضم وجهها بين كفيه وكانت أعينه تلمع بطريقة غريبه، طريقة لم تشعر هي بها من قبل.. مال كي يطبع قبله على جبينها لكنها بعدت وجهها سريعًا ومن بعدها رفعت يداها تبعد كفيه عنها وهي تهدر بجمود بعض الشئ:
_ بقولك بحبك بس مقولتش حاجه اكتر من كدا ومش هيحصل اكتر من كدا... ابعد عني.. وديني عند أيهممال مرة أخري تجاه وجعهل لكن بسرعة أكبر فطبع قبلة سريعة علي جبينها وهو يبتسم باتساع قائلًا:
_ مش عايز أكتر من كدا.... دلوقتي بس.......قال جملته الأخيره بهمس سمعته هي لكنها امتنعت عن الاجابه فأكمل هو بهدوء وهو يتجه ناحية خزانة ملابسها يخرج لها شئ سهل وسريع تستطيع أن ترتديه دون أن تتحرك...
★★★
اتسعت حدقتيها وفي ثواني كانت تلف وجهها تقابل وجهه ومدت يداها تتحسس على كل انش بوجهه وهي تهدر بقلق وابتسامة واسعة تشق ثغرها:
_ أيهــــم..ابتسم بهدوء مميت من الوجع الذي يجتاح كل جسده بينما كانت هي في قمة سعادتها عندما وقعت عينها على عينه فأكملت:
_ أنت كويس صح.. طمني عليك...كانت تتحدث ويداها تتفحص اجزاء جسده العلوي بالكامل، خرجت منه شهقة بتعب حين قبعت يداها على صدره حيث تأثير الرصاصه فقال متألمًا:
_ أه بالراحه يا ست هانم.. كدا هموت مش هطمنك...