"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
خلونا نعمل تحدي مع بعض كدا يا حبايبي..
لو البارت دا عدي الـ٢٠٠ تعليق والـ٧٠ فوت هنزل البارت التاني وقتها على طول حتي لو وصل الرقم دا دلوقتي هنزل البارت التاني دلوقتي🤭👍....
أخذت نفس عميق وهي تري علامات الاستفهام تحتل وجهه! لكن يكفي خداع! يكفي عش! يكفي خوف! ستكون صريحه معه تلك المرة وستخبره بكل شىء.. كل شىء!
أخذت نفس عميق وخانتها قدمها فاضطرت للجلوس علي حافة السرير، لتقول بنبرة هادئة مصطنعه:
_ قبل ما اتكلم.. أنا مبعرفش اتعايش مع حد بعني حتي ولو لمجرد ساعة!!ازداد تعجبه لكنه فهم أنها ستقول شئ لن يعجبه، أو لن يرضيه بالكامل!! أماء برأسه بهدوء اصطنعه:
_ ادخلي في الموضوع على طول..رفعت عينها تقابل عينه بقلق يزداد وهي تسأله بثبات ظاهري فقط:
_ عارفه انك مش بتحب الكذب ولا في حد بيحبه في الدنيا دي.. بس انت عارف الفرق بين الكذب وانك تخبي صح؟؟؟؟لن ينكر أن قلقه ازداد، عيونها لا تخبر عن خير، انطفأت الخضروات وأصبحت عسلية قاتمه، اقترب يجلس على السرير جوارها ثم أغمض عينه قبل أن يقول بتعثلم:
_ الفتره دي صعبة أوي.. اعتقد انك اخترتي الوقت الغلط يا غسق..تمسكت بأعصابها لآخر لحظه، كانت تهز رأسها توافقه الحديث لكنها لم تعد تطيق التحمل.. كل الضغط ينصب فوق رأسها، هي وحدها فقط.. ازدردت لعابها وهدرت متعده أن تبعد عينها عن مرمي بصره:
_ بس أنا معتش قادره استحمل..عم الصمت لثواني، دقائق، ساعات، لم يشعر كل منهم بالوقت، كلًا منهم بحالة لا يرثى لها، كل منهم يتوقع أسوء ما يحدث.. أغمضت عينها بقوة ولم تفكر ثانية زيادة قبل أن تهتف:
_ أنا كنت متجوزه قبلك.. كنت متجوزة طارق السايس..كان في طريقة للمسح على يداها لكن عندما أكملت جملتها وكأن حيه لدغته، انتظر ثواني أو دقائق لم يعرف المده حتي استوعب ما قالته.. بعد عنها سريعًا غير مصدقًا ما سمعه، أغمض عينه بعدم تصديق، الكثير من الكلمات يتردد صداها باذنه.. الأن فقط فهم ما يدور حوله.. عقله يرفض الاستيعاب! ملامحه اقتضيت بلحظات حين فهم كلمتها.. اي زواج؟؟! عن اي طارق تتحدث؟!! هل مجرد تشابه اسماء!؟؟
"احميني منه!! ماليش غيرك يا أيهم.."
"خايفه أوي يا أيهم، لو مسكني مش هيسبني غير بموتي، هيتبحني تاني!! أنا مقدرش عليه!! ابعدني عن هنا.. احميني.. احميني"....
" علشان لسه فيه حاجات لازم تعرفها..!! بس مش أنا اللي هقولها هتجيلك لحد عندك وانا قاعد مكاني.. علشان اللي ياخد حاجه تخص طارق هياخد روحه.."