"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
ادعوا لريان بالرحمه💔
وادعوا لمحمد فواز قطيفان.. ربنا يفك كربه😓كان "مازن" يريد تجرع بعض الماء لذا إنطلق بنعاس نحو المطبخ فلم يريد إيقاظها من نومها فذهب بمفرده.. ولج للمطبخ ينظر بنصف عين إلي المطبخ بالكامل حتي وجد قارورة ماء على أحد الأرفف فرفع جسده بالكامل حتي يصل لها وكان قصير بالنسبة للرف فمد يداه وهو يقف فقط على أطراف أصابعه ويداه تحاول خطف زجاجة الماء.. لكن لم يكن الحظ خليفًا له حيث وقعت الزجاجه أسفل قدمه وصرخ بخوف يأبي أن يتأذي...
إستيقظت ضيفة هذا المنزل بفزع لتجري "غسق" إليه بقلب وجيع وهي تردف بقلق:
_ مازن..ولجت بسرعة البرق إلي المطبخ كي تطمأن على حاله حتي لو كانت تكره الأطفال أو لأكون دقيقة لا تحب التعامل معهم فهي لم تجرب من قبل هذا الأمر..
وفي هذه الأثناء دخل "رعد" إلي المنزل كالثور الهائج، دون طرق الباب، حتي دون أن ينتظر خبر ممن يسكنوا هذا البيت، لينطلق سريعًا لم يعلم أي وجهة يأخذها، لكنه حدد المكان حين صدح صوت "غسق" قلق:
_ انت كويس؟!كانت تسأله بتوتر، بينما هو كان يقف بقلب شعر أنه تحت أقدامه من هذه الخضه، لينطلق سريعًا يبعده عن "غسق" التي وقفت أمامه تحسس على خصلات شعره عندما سألته هذا السؤال، فقال هو بقلق أب لم يكن يتخيل أنه سيشعر به يومًا:
_ حاجه دخلت في رجلك؟!أماء رأسه بلا وهو يرتعب من الداخل بسبب الزجاج المتواجد من حوله فحمله "رعد" وهو يخرج به من هذا المطبخ وتبعته "غسق" بعدما وقع نظرها إلي أحد الأدراج يرسم عليه علامة الاسعافات فإنطلقت إليه وأخرجت العلبة وإنطلقت نحوهم.. وجدت "رعد" يجلس بجواره بصمت خيم عليهما، والصغير عينه لم تتوقف عن سيلان الدموع..
لم تشعر بنفسها إلا عندما جلست بجوار الصغير وتفحصت قدمه جيدًا ثم ذراعه وهي تسأله بقلق واضح:
_ انت كويس يا مازن؟هز رأسه بنفي فأكملت بقلق واضح وهي تري الدموع تتكاثر بمقلته:
_ اتعورت..؟ في حاجه في جسمك إتجرحت؟هز رأسه بنفي للمرة الثانية وقد رأي "أيهم" يقف خلف "غسق" فخرج صوت أنين مكتوم فهو حقًا يطمأن بوجوده..
بينما هي أدارت نظرها للخلف حينما شعرت بأحدهم يقف خلفها، فوجدته يقف بشموخ فأعتدلت بجلستها وجلست بجوار الصغير الذي انطلق سريعًا يحتضن "أيهم" وبُكاءه يزداد أكثر فأكثر.ربت "أيهم" علي ظهره وهو يقول بنبرة حانية:
_ خلاص يا حبيبي عدت على خير.. الحمد لله.