الفصل الأربعون

3.1K 285 372
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

تالت بارت في ٣ أيام علشان تعرفوا اني مدلعاكم..
طب نكمل تحدي علشان الموضوع عجبني..
لو البارت دا وصل ٣٠٠ كومنت و٨٠ فوت هنزل البارت اللي بعده🙃...

...

احيانًا نري الحب من منظور خاطأ.. نتعرف على الشخص الخطأ، ثم نقع بشباكه، ومن بعدها حبه، ثم نصل لمرحلة الزواج إذا قبل الأخر الزواج من الأساس!.. يكون حظك جيدًا حين يعاونك الله بشخص آخر يفتح بصيرتك.. لكن أحيانًا أو للصدق! الكثير من الأحيان نكذب تلك البصيرة آي الشخص الآخر..!

نغضب ونحتقر ذالك الشخص الذي ينصحنا قانعين أنفسنًا بأنه لا يتمني الخير لنا.. لا يريد أن نعيش سعداء.. أو يريد تدمير سعادة مزيفة بنيناها على أحلام واهيه!!

ابتسم ذالك الفتي وهو في طريقة لشرح ما طلبه ذالك الرجل منه:
_ حين اعترضت طريقي وعارضت التحدث إلي ذهبت لخطبتها كما أتفقنا يا سيدي...

تابع الاستماع له قبل أن يسأله بهدوء:
_ وما كان موقف أخيها منك يا هارولان....

زين ثغر ذالك الخبيث إبتسامة تشبه وهو يقول:
_ بالطبع رفض وهذا ما كنت انتظره من الأساس، وحاليـًا افعل المستحيل لترضي عني الطعم!!

نفث الآخر دخان سيجارته ثم رفع وجهه للأعلي وابتسامة شيطانية تزين ثغره مردفًا بخبث:
_ لم يعد امامك الكثير! الأن سيفتش خلفك..

ابتسم الأخر بدهاء لا يقل عن دهاء الطرق الأخر قائلًا:

_ ونحن لم نخطئ باي شئ يا زعيم! فقط انتظر مما سيأتيك من اخبار...!!

★★★

جاء أن يعدل لها الوسادة لكنها عدلتها لنفسها بصرامة، جلس على الكرسي الموجود بنفس الغرفة ثم تابعها قليلًا بنظرات كشفت ما ود قوله، لذا سبقته هي بالحديث:
_ حاضر مفيش طلوع من البيت..!

رسم على ثغره ابتسامة هادئة مفغمة بالتعجب وهو يقول:
_ غريبة أول مرة متعنديش معايا..

زاغت عينها بالغرفة ثم صاحت بشئ أشبه باليأس:
_ معتش فيه وقت اعاند معاك فيه!! المهم دلوقتي كل حاجه تخلص على خير...

تابع نظراتها بهدوء شديد، هدوء تميز به! صدر رحب يسع الكثير والكثير.. لن ينكر كل الأشياء السلبيه التي هاجمته حينما عرف بجزء من ماضيها وليس الكل!! أخذه تفكيره للحظات ليقف بجمود قبل أن يرميها بنبرة حادة بعض الشئ وهو يردف بصوت لم تسمعه منه إلا عند الغضب:
_ عندي شغل مهم هحط حراسة ومفيش خطوة واحدة بره البيت لا أنتي ولا شاهيندا...

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن