الجزء الثاني (15)

2.5K 225 153
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"

"صلوا على أشرف الخلق ❤️"

أولًا بعتذر على التأخير بس أنا نزلت علي منصة الرسايل والسبب كان مرضي.

علقوا كتير على البارت علشان اتحمس وارجع أكتب تاني💗
.

توتر وقلق، اعصاب مدمره وهم في محاوله زينها الفشل كلما مر بعض من الوقت، لم يوصلو لشئ منذ أربع ساعات، العائلة بأكملها موجوده بالمستشفي إلا أيهم وبعد الذان خرجا ليسرعوا بالتفتيش عن أي أحد من عائلتها..
اقتربت غسق من ليل الذي انكس رأسه بعد أخر مكالمه كانت معه، تنفست بهدوء وهي تهدر بنبرة حاولت أن تكن هادئة:
_ دي أسي مش أي حد، هتبقي كويسه صدقني، ربنا حب يختبر صبرك اليوم ده، اهدي علشان تعرف تفكر يا ليل..

فرك عينه بكف يداه بغشوميه ثم أخذ نفس عميق قبل أن يهتف:
_ مش قادر يا غسق، حاسس اني روحي بتخرج مني، كل دقيقه بتعدي عليه بسنة علشان حرقة قلبي تزيد....

على جانب أخر منهم ابتعدت شاهي عن مرمى بصر الجميع حين وجدت هاتفها يرن لتقرر أن تفتح المكالمه دون التفكير مرتين لكن فور أن فتحتها سمعت صوته يأتي لها:
_ أين السمراء منذ ليالي؟!! لا تخرج لنفس المكان المعتاد عليه...

قاطعته شاهي عن حديثه بنبرة تحمل الأسى والتوتر:
_ أنا في المستشفي ممكن تساعدنا...

وكأن حيه لدغته فور أن سمع تلك الكلمات، اعتدل بجلسته عندما أجاب بجديه مفرطه:
_ مستشفي ليه؟

_ اختي عندها عمليه والدكتور قال إنها محتاجه لنقى عظام حالًا واحنا مش عارفين نعمل اي ومفيش اي حل قدمنا...

عقد حاجبه متعجبًا:
_ هو انتي عندك اخوات بنات؟!!!

بنفس الهدوء اجابته:
_ أنا بعتبرها اختي..

وصلها صوت أنفاسه العاليه الذي أخرجها قبل أن يقول:
_ اضمن حاجه دلوقتي حد من عيلتها، شوفوا اهلها...

_ ومامتها متوفيه وباباها مقاطعها من زمان، حتي لو وصلنا له مش هيرضي يعطيها ولا اي حاجه، هو مش بيحبها خالص..

_ هي اسمها اي؟!!!

_ آسيليا..

تنهد بهدوء وهو يفتح بعض الشباكات أمامه على شاشة الحاسوب:
_ لا أنا عايز اسمها بالكامل لو تقدري..

اجابته باسمها التي تعرفه:
_ آسيليا نولان مينوخ...

سمعت أصوات سارة تهلهل جارها بسعاده غمرت كل انش بها:
_ أيهم وصل لوالد أسي يا شوشو...

وقعت في أحضان صخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن