"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
خلونا نبدأها كدا بداية حلوه مع بعض من غير ما احبط من التفاعل بتاعكم.. صوتوا على البارت وحطوا تعليقات كتير يا حبايبي..
...
_ يعني اي مش عارفين توصلوا لحاجه عنها.. دا انا لو مشغل عيال في أولي ابتدائي كان زمانهم جبولي اخبار عنها..
هكذا نهر ذالك الصخر الذي تخلي تمامًا عن كل شىء منذ شهرين، فقط يحاول أن يجد زوجته! منذ ذالك اليوم الذي خرجت فيه من البيت لم يجدها.. لا يعرف أين هي الآن؟ أين تجلس؟ أتأكل؟؟! أتشرب؟؟ ماذا لو مسها ضرر بسبب ذالك الشيطان!!!!!!
تحملوا عصبيته المفرته منذ أن اختفت غسق من الوسط، أصبح رجل غريب بالمره! لم يكن عصبي بمثل هذه الأيام من قبل، وللحقيقه لم يتوقع أي منهم أنه يحب غسق بتلك الطريقة!! لم ينام ولم يعمل منذ أن بدأ البحث عنها.. ترك كل شىء لأجلها......
تنهد ليل بهدوء وهو يرفع وجهه يقابل تقاسيم وجهه المحتقنه ثم قال:
_ احنا دورنا كتير ولسه بندور يا صخر.. حقك تتعصب علينا بس مش من حقك تسيب الشغل! لازم نرجع نشتغل تاني ونرجع لحياتنا الطبيعيه..!تجاهل الصخر حديثه الذي لم يزيده سوى مقط فصاح ببرود وهو يصوب لهم نظرات حارقه:
_ الطبيعي أن مراتي تكون معايا.. اللي مش طبيعي أن أكمل حياتي عادي من غير ما اعرف هي فين؟ مع مين؟ بتاكل ولا لاء؟؟؟زين ثغر البهلوانية ورعد نفس الابتسامة الساخرة حين وصلت لهم المشاعر المفغمة بنبرة ذالك الصخر.. وقعت عين الصخر عليهم ليتجاهل ذالك وهو يردف بنبرة حادة:
_ دا شغل.. اختفاء غسق اكتر دا من شهرين دا شغلنا.. مش هديكم مهلة كتير! لو غسق مكنتش قدامي خلال الشهر دا اقسم بربي ما عاد هيبقي بيني شغل وأنا عندي استعداد اجهز ناس تانيه من دلوقتي يشتغلوا معايا..! والكل يتمني يحظي بجلسة مع الصخر مش يشتغل معاه..تركهم ثم ذهب دون إضافة كلام آخر، ليتنهد ليل بضيق ثم هدر بكمد وهو ينظر لرعد ساخرًا:
_ الظاهر أن العيله دي لما بتحب بتتجنن.. واحد مش عارفين نخليه ينسي مراته اللي طلقها في تمن شهور والتاني مش قادر على بعد مراته اللي لسه عرفها من اقل من تمن شهور! محسسني أنها على ذمته من سنين! اومال لو مكنش قعد معاها يومين من ساعة ما اتجوزوا....ابتسمت البهلوانية حاقده على برود ذالك الليل، لتأخذ حقيبتها وهي تتذمر بحديثها:
_ أنا ماشيه علشان مغلطش ولا اقول كلام ميصحش! لو جاتلكم اي فكره ابعتولي... أو أقولكم محدش يكلمني أنا هستقيل من الشغل اللي كله علاقات دا...!!