"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
"صلوا على أشرف الخلق ❤️"
بعتذر على التأخير بس كنت مسافره في فرح عقبالكم كلكم💞💞
لو لقيت تفاعل حلو هنزل كمان بارت 🙈
....
خرجت من مركز الشرطة والسلام يعمها بعد فتره طويلة من الضيق والغضب والكثير من جلد الذات..
جلست على أول مقعد قابلها بهذا الشارع الهادى لتنظر للهاتفها تفتش في سجل المكالمات لتتوقف يداها عند إسمه. فكرت قليلًا بما فعلته فوجدت أنه الصواب، لم تمنع نفسها من بعض الفضفضه لذاتها:
_ أحسن ما تظهري ضعفك قدام بني أدم الله أعلم هو مين!! أنا مش لازم أزعل ولو دقيقه.. أنا غسق وعايزه أفضل كدا.. إسمي لوحده لحد ما موت..!!شعرت بحركه غير طبيعية حولها لتأخذ نفس عميق وهي تهمس داخلها:
_ احيه هضعف بالسرعة دي..إبتسمت بتوتر وهمت سريعًا تمشي من هذا المكان، لم تعرف كيف تتحرك قدمها بهذه السرعة وقلبها لم يتوقف عن القرع طوال ذهابها..
كان في بداية الأمر شخصين لكن الأمر قد تطور وأصبح هناك خمس بدا يلاحقونها.. إبتلعت غثتها بتوتر وهي تفتح هاتفها بهدوء والحمد لله كان رقم "أيهم" على الشاشه فطلبته سريعًا.. لم تنتظر كثيرًا فعندما فتح الهاتف صاحت طالبة النجدة:
_ الحقني يا أيهم..لم تستطيع سماع إجابته حيث إقترب منها أحدهم فوقع الهاتف ولذكائها لقتته سريعًا بين جيوبها وهي تصرخ بكل ما أتاها من قوة..
مال الرجل يهمس بجانب أذنها:
_ لا داعي للصراخ، كلمتين ستستمعين لهم وسنتركك.. توقفي عن التحرك أيتها الملعونه..أغمضت عينها بغيظ تجاوبة بإحتقان:
_ أمك الملعونه يا إبن الـ****لم يفهم ما قالته ليكتم فاهها بصعوبة أكثر حتي منعها نهائيًا عن الحديث.. وما هي إلا ثوان مرت وكانت تجلس مربطة في سيارة كبيرة لم تلاحظ رقمها حتي..
تحركت بعجرفه وهي تصرخ دون صوت بسبب لاصق وضع على شفتيها فكتم غيظها لكنها أبت أن تخرس لسانها فتحدثت إلي نفسها:
_ لاء ووسخين وسرعه.. هما بنجوني ولا إيه!! أحيه أكون موت يارب.. واخدني على الحساب.. بس ليه أسود؟! أكيد لسه في الدفنه..!إبتسمت رغمًا عنها بداخلها وهي تستند برأسها على الكرسي التي تجلس عليه مسلمه أمرها للخالق عز وجل..
★★★
إرتدي "أيهم" قميصه سريعًا وقبل أن يخرج صاح "ليل" معترضًا طريقة:
_ استني يا أيهم..
![](https://img.wattpad.com/cover/260028812-288-k329425.jpg)