5💎

807 17 0
                                    


كان ياغيز منهمكا باعطاء الاوامر للمهندسين و العمال فقد كان يشرف على اعمال البناء لانه كان معندسا معماريا و كان جميع العمال يحبونه ويقدرونه لانه كان طيبا معهم و متسامحا لدرجة انهم كان يقرضهم المال اذا احتاجو و يعطيهم اجازة اذا مرضو من دون خصم يومهم من راتبهم.
رن هاتفه ليجيب كان والده يطلب منه الذهاب الى ازمير لايذاع المال بالميتم ككل شهر.وافق ياغيز وتوجه للفور الى بيته ليجهز نفسه،استحم وغير ملابسه وجهز حقيبته أيضا لانه سيمكث اسبوع هناك بشقة العائلة، ففي كل شهر يذهب الى ازمير يودع المال بالميتم باسم مستعار كما يطلب منه ابوه ثم يشرف على بعض الاعمال هناك لأن حازم كانت لديه عمارات هناك و شركة محاسبة لذالك كان يرسل ياغيز من اجل مراقبة الاموال و الحسابات وايداعها بحساب شركة لم تكن تمت لهم بصلة،حتى ان اسمها لم يكن ايجمان.فقد سال في احد الأيام اباه عن اسم صاحب الشركة فغضب حازم وقال له:لا تسال ياغيز،فقط نفذ اوامري
وصل الى شقته بعد عناذ سفر طويل فهو يفضل ككل مرة السفر بسيارته بدل الطائرة لانه سيستعملها خلال تواجده لمدة اسبوع ككل شهر.استحم و اكل و ارتدى ملابسه ليتجه الى الميتم،كان داءما يقله الفضول ليعرف سر اهتمام والده بذالك الميتم،فاذا اراد التبرع فيوجد الكثير منهم باسطنبول.قلماذا يختار ميتما صغيرا و بعيد عن اسطنبول بازمير.

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن