51💎

840 22 0
                                    


رن هاتف السيد حازم ليجيب و يذهب مسرعا الى المستشفى و يلغي اجتماعه بالشركة،فقد ابلغته ادارة المشفى بان السيدة أمينة قد استعادت عافيتها و قد طلبت حضوره لوحده لامر طارىء.وصل حازم سريعا و دخل الى غرفتها ،فتح الباب ،ليجدها مستيقظة بسريرها.دناىمنها
و قال:الحمد لله على سلامتك سيدتي
اجابته امينة وهي تبكي:لقد كتب الله لي عمرا آخر لكي اعترف بذنوبي و اخطاءي
حازم بدهشة:كيف ذالك؟
امينة:سيد حازم،انا لن اطلب منك السماح لان ما فعلته كان جريمة لا تغتفر ،و انا مستعدة للعقاب على الا تعاقب ابنتي
حازم:ابنتك؟هل لديك ابنة؟فعلى حد علمي انت لم تتزوجي ابدا؟
امينة:اجل فامينة لم تتزوج و لم يكن لديها طفلة عكس فضيلة زوجة اخيك شاكر
صعق حازم وقال:مالذي تعنينه؟زوجة اخي ماتت وهي تلد طفلتها!
امينة:انا هي فضيلة اخت امينة التوام زوجة اخيك شاكر، ماتت اختي وهي تلد طفلتها و لم استطع تربيتها فوضعتها بالملجأ و اقسمت على ان انتقم لاختي التي ماتت لانك لم ترد اعطاءها ميراثها
حازم:مالذي تقولينه؟انت هي فضيلة؟و اخي ممن كان متزوجا؟
فضيلة:انا واختي توام متشابه،اخوك تزوج باختي امينة و انا كنت اعيش بعيدا عن العائلة و بعد زواجها و موت زوجها علمت بقصتها قبل ان تلد ابنتها وتموت،و لهذا انتحلت اسمها لكي لا تشك بي فاختي قد تزوجت من اخيك منتحلة اسمي.
حازم باستغراب:لماذا فعلت ذالك؟
فضيلة:لانها تزوجته من اجل الثروة فقط و للاسف لقد علمت هذا متاخرا،لما قرات دفتر يومياتها.لقد خدعتني انا ايضا،هي استعملت اسمي من اجل الزواج باخيك و اذا لم يعجبها الأمر كانت ستتركه و لن يتابعها قضائيا لانها تزوجته باسمي انا،يعني بالأوراق الرسمية انا هي زوجة شاكر ايجمان وان كانت أختي هي زوجته الفعلية
حازم:لكني اعطيتها الشركة الأصل هي التي كانت لوالدي و لي و لاخي و تنازلت عن حصصي بها،اختك كانت طماعة ارادت اخذ الثروة من شركاتي التي هي ليست لوحدي بل زوجتي تملك نصفها،تلك الشركات ليس لها دخل بميراث اخي.اخبريني ،اين طفلتي و طفلة من تكون هازان
اجابته بهدوء:،طفلتك انت ماتت بعد اسبوع من خطفها، اما هازان فهي ابنة اختي امينة واخيك شاكر
انهار حازم على الكرسي و مسك راسه بين يديه وقال:كيف ساخبرهم بهذا الخبر المفجع،سيفينش ستتدمر من جديد ،لا لن يعرف احد،سنصمت انا وانت ،ستصمتين عن الحقيقة و الا سادخلك السجن على اختطاف ابنتي.
فضيلة:هازان هي ايجمان وليس لها اي ذنب ارجوك لا تحملها ذنبي و ذنب امها
حازم:اين يوجد قبر ابنتي؟
فضيلة:انه بحديقة منزلنا سادلك عليه
حازم:سنذهب غدا الى ازمير و ستدليني على قبر ابنتي،و اقسم بان اجعلك تتعذبين وانت تطلبين الموت اذا اعترفت لأحد بما اعترفت به لي،ستبقين السيدة امينة مديرة الميتم وان كنت خالتها الحقيقية
فضيلة:لكنها هي و ياغيز يتعذبان كثيرا
حازم بدهشة:لماذا؟
فضيلة:لأن هازان حامل من ياغيز
حازم والدهشة تعلو وجهه😨:كيف؟متى التقيا؟و كيف عرفت بذالك؟انت تكذبين علي؟
فضيلة و هي تبكي:صدقني لولا عذابهما لما تجرات عن الافصاح عن الحقيقة،لانها ستكون نهايتي

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن