50💎

930 20 0
                                    


حرك ياغيز ياغيز محرك السيارة غير مكترث لتوسلاتها لكنه تجمد بمكانه وهو يراها تهوي ارضا،نزل من السيارة و قلبه يكاد ان يتوقف ،كانت تتلوى وهي تمسك ببطنها و تتألم، حملها و دخل بها الى المنزل ووضعها فوق الاريكة ونادى عن السيدة زينب لترى ما بها،فقالت له:لا تخف سيد ياغيز،سأصنع لها شرابا و سيزول المها،هذا يقع بالاشهر الاخيرة.
تنهد ياغيز و قال:اليس من المفروض ان أخذها الى الطبيب؟
السيدة زينب:انتظر قليلا سيدي اذا لم يزل الألم خذها
لكن هازان لم تكن تتوجع حقيقة بل كانت تمثل ذالك لكي لا يذهب الى القصر ليتسبب بفضحهما.
قالت بصوت ضعيف:ياغيز ساعدني لاستلقي على سريري لانام
حملها ياغيز وهو يقول:سيدة زينب احضري ذالك الشراب من فضلك.
زينب:حسنا سيدتي.
دخل بها الغرفة ووضعها فوق السرير برفق وحاول النهوض ،لكنها امسكت بيده وهي تقول:ابقى معي حتى يزول الألم
جلس بجانبها و قال:حسنا لا باس،استرخي،مع انني اختار ان نذهب الى المستشفى
هازان : لا لا أريد ،ساكون بخير.
سمعا طرق الباب لتدخل السيدة زينب لتقول و هي تضع ذالك الشراب على المنضدة و هي تقول:بالمناسبة فالسيد سنان والانسة سيفدا قد غادرا ،و لم اخبرهما بشيء لكي لا يقلقا
ياغيز:شكرا لك،تفكير جيد .ثم خرجت.
ساعدها ياغيز بالنهوض لترتشف من ذالك الشراب و تدعي الإعياء و هي تقول:ياغيز عدني الا تتهور ارجوك،اذا طلبت ان تتبنى الطفل،ستثير الشكوك حولنا.
تنهد ياغيز وقال:لكن قلبي يحترق،يحترق،كيف ساكون قريبا من إبني و هو ينادي عمه أبي.
وقف من مكانه وتوجه نحو الشرفة قلبلا ليهدا ثم التفت اليها و قال:هل تعلمين لما اخترت ان تكون فترة نقاهتي هنا ؟بالمزرعة؟لانك هنا وحيدة ولانني اريد ان اكون قريبا من ابني حتى ولوكان خطيئة، لكن بتلك الليلة لما خلق،كان ثمرة حب و ليس خطيئة، فلا الذنب ذنبنا لاننا اصبحنا اخوة ولا الذنب ذنبه ليصبح هو بذالك خطيئة و منبوذا.فمن حقه ان يعيش بين والديه كبقية الأطفال، انت و انا نعلم جيدا الحرمان من حنان الوالدين.و لهذا اذا كنت انت والدته البيلوجية لا تجعلينني عمه،لانني لن ارضى سوى بأن اكون والده وحتى ان كان بالتبني،و ساحاول تحقيق ذالك بجميع الطرق.و الى ان يولد الطفل ،فاعدك ان اكون هادئا و لا اتهور،و ساكون قد وجدت الحل لحين ذالك اليوم المنشود.انا متاكد من ذالك.ثم نظر اليها بتفحص و قال:و لا داعي للتمثيل مرة اخرى لردعي عن ذالك لانني لن اتوقف عن التفكير بتحقيق ذالك

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن