72💎

881 19 0
                                    


تجهزت هازان للحفلة، و تركت جان مع جليسة اطفال بعثتها لها ويليام صديقها الذي اصر على حضورها، فقد اخبرها د انه قد باع احد لوحاتها بثمن مبهر و ان الذي اشتراه هو رجل اعمال تركي ناجح
هازان و هي تساله:الن ياتي للحفل؟
ويليام:للاسف لقد سافر اليوم،لكنه اخذ اللوحة معه.
هازان :حسنا هذا جيد،و بقيت تتحدث مع بقية الناس حتى رات انها قد تاخرت كثيرا فسالت وليام :بالمناسبه ماهو رقم اللوحة التي بيعت؟
وليام:30
شهقت هازان وجمد الدم بعروقها لتساله بص ت مخنوق:ما..اسم..ذالك المشتري؟
ويليام و هو يحاول التذكر:آه لا اتذكر جيدا اسمه صعب للنطق اظن
قاطعته بصوت خافت:ياغيز ايجمان
قفز وليام و قال:اجل اسمه ياغيز ايجمان.
احست هازان بان قدماها تخذلانها فكادت تسقط لولا وليام امسكها ليقول:هازان؟هل انت بخير؟
هازان والخوف يعتريها:لا باس،انا بخير ساذهب الآن.
وليام:لكن الن تاخذي الشيك الآن
هازان وهي تخرج:احتفظ به اذا لم أرجع، فستكون هدية مني اليك،ثم اسرعت نحو سيارتها لتتجه الى بيتها،انها متأكدة بانه الآن قد وصل اليها،كم كانت عبية،مجرد خطأ برقم اللوحة ستدمر حياتها المستقرة و التي كانت آمنة الى الآن. لكن لاتزال امامها الفرصة للهروب،ستاخذ ابنها وتهرب الى مدينة اخرى او دولة أخرى، لا يهم،ما يهم انها ستهرببقية حياتها مع ابنها بعيدا عن براثن ياغيز.
وصلت اخيرا وفتحت الباب لتدخل و تصعد الى غرفة ابنها وهي تصيح مارتا،هيا ساعديني بتجهيز حقيبة جان،انا ساتكفل باغراضي،لاننا ستغادر حالا.ثم فتحت غرفة ابنها لتجد سريره فارغا و لا وجود لمارتا،بل لمحت ضلا طويلا يتجه نحوها فاشعلت زر الإنارة لتلمح ياغيز واقفا و لذة الانتصار بعينه
ليقول:تاخرت هذه المرة عن الهروب صغيرتي

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن