26💎

807 19 0
                                    


كانت هازان جالسة وهي مكبلة اليدين وصلت كل من نيل وسيفدا وحاولا ان يتحدثا اليها لكن الضابط نهاهما عن ذالك،.فسالته نيل:لما تحتجزها ايها الشرطي؟
الشرطي:هل انتما من العائلة؟
سيفدا :لا و لكنونحن صديقاتها المقربتين.
الشرطي:لا نستطيع افادتكما بشيء
نيل :حسنا ساعرف بطريقتي.فهاتفت محامي عاءلتها الذي جاء سريعا وحضرالتحقيق ثم خرج بعد ساعة مطاطا الرأس و قال:للأسف ستبقى محجوزة الى الغد
نيل:و ماهي تهمتها؟
المحامي:انها متهمة بسرقة عقد أثري لا تملكه الا عائلة واحدة تقطن بتركيا.
نيل و سيفدا:ماذا؟
نيل:لا يمكن ،اين ستجد ذالك العقد؟
المحامي:تقول ان مديرة الميتم اعطته لها و قالت بأنه ينتمي الى عائلتها لكن تلك المرأة بالمستشفى تعاني من الشلل و لا يمكن الاعتماد على شهادتها فاضطرو الى الإتصال بصاحب العقد ليأتي بنفسه.
نيل:من هو ذالك الرجل؟
المحامي:انه حازم ايجمان،صاحب اكبر سلسلة شركات الإنشاءات بتركيا كما لديه الكثير من المشاريع و الأملاك، انه بالطريق
احست نيل بغصة بصدرها وقالت:اهو آت من اسطنبول؟
المحامي اجل،و ها هو قد وصل الآن.
التفتا ليرو رجلا مقتدرا بالسن يمشي بشموخ و هيبة ،لديه معالم وجه قاسية ،وصل الى مكتب الضابط و دخل.
سيفدا:ما علاقة هازان بالعقد و هذا الرجل
نيل باقتضاب :و ما ادراني.كانت جد قلقة وغاضبة لان هازان قد التقت بعاءلتها اخيرا و لم تكن تلك العائلة الا عائلة ايجمان،عائلة حبيبها ياغيز

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن