توجها الى القصر بعدما استحما ،كانت هازان جد قلقة لمواجهتهم و متحمسة لرؤية ابنها.وصلا ليترجل من السيارة و ينظر اليها:هيا انزلي لقد وصلنا.نزلت .ثم دق ياغيز الباب لتفتح لهما نرمين.تنفست هازان الصعداء لتدخل وراءه.كان الجميع بانتظارهم،وجوه عابسة و منهم وجوه باردة الا انها تفاجات لما رات سيفدا و نيل بينهما و نظرت الى ياغيز ليقول:حسنا اين هو جان؟
سيلين:لقد تعشى و نام.
هازان لياغيز:اريد رؤيته؟
ياسمين:الن تحيينا هازان و تحيي صديقاتك.
هازان:مرحبا للجميع.
البعض رد التحية و البعض الاخر لم يرد بل التفتو الى الجانب الاخر.
كانت هازان مغتاظة من وجود نيل معهم.
ياغيز :مرحبا أبي كيف حالك؟
حازم :بخير ،الحمد لله على سلامتك بني،لقد فرحنا لانك وجدت اخيرا ابنك
نيل و هي تعانق ياغيز:حبيبي،فرحت لك من قلبي،اعلم انك كنتتعيسا من دونه
تسمرت هازان بمكانها لما سمعت كلمة حبيبي.هل هو حبيبها؟و لكن لما تزوج بي؟
قاطع تفكيرها يوكهان قائلا بسلام:مرحبا هازان
فردت عليه:مرحبا
سنان:مرحبا هازان.
هازان:مرحبا.
تقدمت منها سيفدا و عناقتها وقالت:لقد اشتقت لك كثيرا.
بادلتها هازان العناق فهي كانت بحاجة اليه كثيرا .ثم قال سنان:انا وسيفدا مخطوبين،و سيتم زفافنا الشهر المقبل.
هازان بفرح:تهاني لكما.
نرمين:العشاء جاهز.
كان الجميع يأكل بصمت اما هازان فقد كانت تغلي كلما رات نيل تتهامس و تضحك مع ياغيزالذي كان جالسا بينهما.
بعد الأكل ارادت الاستاذان لانها متعبة لكن ياغيز اوقفها من نظرة منه لتجلس من جديد،كان الجميع يتحدث ماعاداها، كان يستفزها بضحكاته المتعالية مع نيل التي كانت منساقة وراء ميوعها.حتى بلغت ذروة صبرها لتلتفت لها سيفدا وتقول:هازان تبدين مرهقة؟
هازان:اجل.
سيفدا:لا تابهي لتصرفاتهم،فهم لا يزالون غاضبين منك بسبب ما وقع لوالدتهم،لكن لا تخافي سيزول كل شيء مع الوقت.
هازان:هل مازالت نيل حبيبة ياغيز؟
سيفدا:للأسف كانا على علاقة منذ رحيلك .اما بعد زواجكما لا اعرف.
هازان والدم يغلي بعروقها:يبدو انهنا مستمرين.
سيفدا:لكنكما قد تزوجتما و هي تعلم ذالك جيدا
هازان بسخرية:ربما رضيت بكونها عشيقته.
سنان:سيفدا لقد تاخر الوقت،هل اوصلك الى شقتك؟
سيفدا وهي تقول لنيل:نيل حبيبتي،هيا سنان سيوصلنا الى الشقة.
نيل بدلال:لا اذهبا انتما،سيوصلني ياغيز.
وقفت هازان وقالت من دون وعي:لكن ياغيز قد تزوج اليوم فقط عزيزتي، اذا لم يكن لديك علم
وقفت نيل هي الاخرى وقالت:اعلم ذالك حبيبتي،لكن اعلم انه تزوجك فقط...
قاطعها ياغيز بصرامة:نيل،!من الأفضل ان ترافقي سنان و سيفدا لانني حقا متعب،
تقدمت نحوه و قبلته من جبينه لتهمس:تصبح على خير،نلتقي اذا بالشركة.
كل هذا جرى امام هازان التي كادت تنفجر لتستاذن وتصعد الى غرفة ابنها الذي كان يغط بنوم عميق
دخل ياغيز الغرفة ليقول:عرفت انك ستكونين هنا؟
نظرت اليه شزرا و قالت:لانه الوحيد الذي يهمني بهذا القصر.
ياغيز باستفزاز:انه يشبهني كثيرا
تنهدت و قالت:اتمنى الا يشبه قسوتك على الأقل
نظر اليها بغضب و قال:و اتمنى الا يشبه خبث و خداع والدته.
تاففت و خرجت من الغرفة و دخلت غرفتهما ليتبعها بغضب و يقفل الباب وهو يقول:لا تذهبي مرة اخرى و انا لم انهي كلامي بعد!
هازان بغضب:لانني ذقت ذرعا بكذبك و مراوغتك،اذا كنت تحب نيل منذ 3 سنينلما لم تتزوجها هي؟
اامسكها من ذراعيها ليجيب بغضب:لان جان يعرف انك والدته و لااستطيع فرض نيل كوالدة عليه
هازان بغضب:اتقصد انني ساكون زوجتك وهي عشيقتك؟
ياغيز بخبث:لنقل انك ستكونين زوجتي و ام اطفالي و هي حبيبتي.
رفعت هازان يدها لتصفعه لكنه مسكها قبل ان تفعل و قال بعنف:لقد ذرتك من قبل و لان اتعدي للعقاب
ازان بغضب:هل ستغتصبني مرة اخرى
ياغيز بغضب:لا لن اغتصبك لانني لن المسك مرة اخرى.و لن تخرجي من غرفتك حتى أذن لك.مفهوم
فقالت والدموع بعينيها:يكفي ان تبقى بعيدا عني ثم هرولت مسرعة الى الحمام لتبكي براحتها،لانها تعلم الآن ان هناك امراة اخرى تشاركها به
