39💎

817 20 0
                                    


رجع ياغيز الى شقته و ظل يرتشف كأس النبيذ ووهو ينظر الى تلك الورقة.كيف سيعطيها لهازان وو بأي وجه؟
اما هازان فقد قضت وقتا ممتعا مع سنان وسيفدا .رجعا الى القصر منهكين ،استحمتا و نزلتا الى الصالون للعشاء،هاتف حازم ياغيز ليطلب منه المجيء بسرعة.تذمر ياغيز ووصل الى القصر بعد العشاء .وجد الجميع جالسا بالصالون،ما عاد يوكهان و زوجته التي كانا يتعشيان خارج لبقصربالمطعم
جلس ياغيز قبالة ابيه بعدما حيا الجميع ليقول حازم:ياغيز ،انت ستقل غدا اختك هازان وسيفدا الى ازمير و تبقى مع اختك بشقتنا حتى تنتهي امتحاناتها و ترجعها،فلا يجوز ترك فتاة لوحدها بالشقة.
شهق ياغيز الذي احس بالدم يتجمد بعروقه ليقول:لكن ابي انا مضغوط بالعمل،ليذهب سنان.
حازم:سنان ايضا لديه امتحانات اخر السنة،هل نسيت؟
تدخلت هازان لتقول:لا باس ابي،استطيع البقاء لوحدي،فالمدة ليست طويلة
حازم بصرامة:لا اريد جدالا بهذا الموضوع ستمكثين اسبوعين هناك و ستكونين مضغوطة بسبب الامتحانات و ياغيز يعرف المنطقة كثيرا وهو اكثر اخوتك استطيع الاعتماد عليه فانا اثق به كثيرا.
اغمض ياغيز عينيه ونهض ليقول:اذا ساذهب لاجهز حقيبتي لانننا ساسافر بسيارتي كالعادة،ليجهزا باكرا سامر الى اخذهما باكرا.
كانت هازان تتقلب طيلة الليل بفراشها،فهي تحس و كان القدر ضدهما،فكلما حاولا ان يبتعدا عن بعضهما يقربهما القدر اكثر و اكثر.
بشقته لم يكن ياغيز أحسن حالا منها،انه سيمتحن بذالك القرب اللعين ،فكيف سيتغلب على ارادته و ضعفه لمدة أسبوعينو بنفس البيت الذي شهد رومانسيتهما.لقد جافاه هو الاخر النوم لينهض و يستحم ويجهز حقيبة و يستقل السيارة نحو القصر.
كانتا جاهزتين وودعتهما سيفينش لتركب هازان بجانب ياغيزز وسيفدا بالمقعد الخلفي،و لينطلق ياغيز مسرعا نحو ازمير.
كان ياغيز يقود بسرعة و يرمق هازان التي كانت تغالب النعاس عكس سيفدا التي كانت نائمة، فجأة صرخت هازان وقالت:ياغيز ،توقف جانبا أرجوك
اندهش ياغيز ليقول:مالامر؟ما بك؟
الا ان هازان وضعت يدها عى فمها وهي تشير له بالتوقف،فما ان توقف نزلت و بدات تتقيأ،حتى احست بصداع براسها
اقترب منها وناولها بعض الماء و قال:هل انت بخير الآن.
اجابته بضعف و قالت:لابد من انني لست معتادة على السفر لمدة طويلة بالسيارة.
تنهد وقال:يبدو ذالك،هيا فلم يبقى الكثير امامنا.
ثم استجابة هازان لكلامه فغفت لبقية الطريق و اسندت راسها على كتف ياغيز الذي كان يكافح ذالك القرب بجنون

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن