غادر الجميع بعدما عرفت هازان اباها على صديقتيها وودعتهما على امل اللقاء بهما بميعاد الامتحانات لانها وعدتهما بان تحضر الامتحانات و سوف يلتقيان هناك.
توجها الى المستشفى لتتسع عيناي امينة بدهشة لدى رؤية هازان وحازم معا، فاخبرتها هازان انها سامحتها على مافعلته لها و اخبرتها انها ستنتقل الى اسطنبول للعيش مع اسرتها الحقيقية و ستنقلها هي الاخرى الى مستشفى خاص باسطنبول لتبقى بجانبها.قبلتها و مسحت دمعة سالت على وجنتي امينة واستقلت هازان السيارة مع ابيها.
بعد ساعات ،افاقت هازان على صوت ابيها يوقظها برفق و بقول:هازان،استيقظي،لقد وصلنا،اندري لذالك القصر الأبيض، انه قصرنا.
التفتت هازان وهي تنظر الى ذالك القصر الجميل وقالت بفرح:هل ساعيش هنا؟
حازم:أجل يا ابنتي،فعانقته و خرجا من السيارة ليدخلا القصر.
كان الليل قدظاسدل ستاره و كانت سيفينش قد قامت بتجهيز غرفة للضيوف و العشاء و تجميع العائلة كما امرها حازم.كان الجميع ينتظر تلك المفاجأة التي تحدثت عنها والدتهم ماعاد ياغيز الذي رفض حضور حفلة خيانة ابيه و انهيار امه،ففضل البقاء بشقته يرتشف كاس النبيذ وهو يفكر باخر لقائه بهازان.
دخل حازم وهو ممسك يد هازان الى الصالون.الجميع كان موجودا،وقفت سيفينش و هي تنظر لتلك اليدين وقالت:حازم،ما الامر؟
نظر حازم حوله وقال:اين هو ذالك المثالي؟لما لم يحضر
احست هازان بمغص بمعدتها فهذه ثاني مرة تتذكر فيها ياغيز ،لكن ما يجري ،شل تفكيرها و تابعت ابوها وهو يقول:حسنا،لا باس سيعرف بالمفاجاة لاحقا.
سيلين:بابا من هاته الفتاة؟
لمعت عيناي حازم و قرب هازان من سيفينش و قال:حبيبتي،و اخيرا اجتمعنا بابنتنا المفقودة
شهقت سيفينش و تسمرت بمكانها و تلعثمت لتقول:م..اذا؟...اتمز..ح معي..الم..تمت؟
حازم:هذا ما ظنناه،لكن علمت وجودها منذ شهرين و انا اتحرى حتى تاكدت بالاخير
اغرورقت عيناي سيفينش و عانقت هازان وهي تبكي وسط دهشة الجميع
كانت سيفينش تعانقها و تقبلها وتشهق و لم تكن هازان أقل منها تأثيرا.
تدخل يوكهان وقال:بابا،هل قمت بتحليل الفحص الحمض النووي
غضب حازم و اجابه وهو يكذب لكي لا يكثر اولاده من الأسئلة و اجابه:بالطبع فعلت وهناك ادلة أخرى تثبث انها هي شقيقتكم المفقودة.
سيلين:و لكنها ليست شقراء فهي لا تشبهنا؟
حازم بغضب:و سنان ايضا ليس اشقرا،فهل هو ايضا ليس اخاك؟
سيلين:انا آسفة بابا انا لم اقصد؟
حازم:هازان هي شقيقتكم و لها نفس الحقوق مثلكم،هي تربت بالملجىء عكسك تربيتم مدللين ومحاطين بحنان والديكما ،في حين هي تربت يتيمة و بعيدة عن اسرتها
سنان:لكن يا ابي نحن لا نعرف القصة كاملة،احكي لنا ما جرى لطفا.
التفت الى يوكهان وقال له:هاتف اخاك لياتي حالا،فلن اكرر القصة مرتين،سننتظره لاحكي لكما كما حكيت لهازان اليوم ما جرى بالماضي
