91💎

1K 18 0
                                    


مرت ثلاثة ايام كانت هازان متوترة تفكر بكلام ياغيز،و تتساءل:هل يا ترى قد أخطأت و لم تقيم الامور جيدا؟.هاتفها ذالك الصباح ياغيز ليخبرها بأن تجهز جان لانه سيمر الى أخذه إلى الطبيبة،اغلقت الخط وتأففت ،هي لا تريد لابنها ان يتعذب و يصبح من الآن يتعالج عند الأطباء النفسيين.جهزت جان ونزلت الى الصالون تنتظر وصول ياغيز الذي وصل بعد دقائق، .حياها و قبل ابنه وتوجه الى الباب ليذهب وهو يقول:بالمناسبة،جان سيبيت عندي هذه الليلة
.بقيت هازان مكتءبة و قلبها معصور مما سمعته من كلام ياغيز الأخير، ارادت استشارة سيفينش احد ما فهي يكادراسها ينفجر من التفكير،توجهت نحو غرفة سيفدا و طرقت الباب،ثم دخلت.
هازان:سيفدا ايمكنني نحادتك قليلا؟
سيفدا:بالطبع حبيبتي،تفضلي
حكت لها هازان عن مسألة الطبيبة النفسية و عن جان و عن كلام ياغيز الأخير
سيفدا:هازان،هل تريدين ان تسمعي رأيي؟
هازان:بالطبع،انت صديقتي
سيفدا:لقد ظلمتي ياغيز كثيرا
هازان بدهشة:لكن!كيف!
سيفدا:لا انكر ان لدى ياغيز اخطاؤه،العناد أولها، لكنه يحبك كثيرا،انت لم تعرفي كيف تعذب عندما هربت و كان يبحث عنك كالمجنون،لقد حرمته من ابنه مدة 3سنين في حين لم يحرمك هو منه.انت لم تثقي به أبدا عندما سافر إلى امريكا،لا انكر ان نيل كانت تحبه و لازالت منذ اول مرة راته عندما كادت ان تصطدم معه بسيارتها،كان يوم حفلة عيد ميلادها،و يوم وقوع الحادث لك.انها مهووسة بحبه ،لكنه لم يعدها بشيء،كانت بكل مرة تبكي و تشتكي لي من بروده نحوها و كلامه الذي كان يحرق روحها عندما يخبرها بان قلبه ملك لامراة اخرى.ثلاث سنين كانا لا يفترقان،اقاما شراكة عمل لهما و لم يلمسها،كانت تتذمر من ذالك رغم محاولاتها الكثيرة لاغراءه.
همست هازان وقالت بحزن:لكنهما تبادلا القبل
ضحكت سيفدا وقالت:احمدي الله انها كانت مجرد قبل.هو كان مجروحا مما فعلته ووحيدا وهي كانت تسانده في محنته،كما انه لم يكن زوجك حينها و انت من هربت هازان
هازان بحيرة:اذا مالذي سأفعله الآن؟ انا افكر بجان أكثر
سيفدا:الامر واضح هازان،الأم داءما تضحي من اجل أطفالها ،حتى و ان كنت لا اعتبرها تضحية لانك متيمة بحب ياغيز،كما انه هناك طفل آخر بالطريق،فما تعرض له جان ستتعرض له اخته.اظن فهمت ما اعنيه الآن
وقفت هازان وقالت:فهمت،اشكرك سيفدا.ثم عانقتها وخرجت.
توجهت نحو غرفتها غيرت ملابسها و اتجهت الى الشركة،استقبلتها السكريتيرة وادخلتها الى مكتب ياغيز لتنتظره لانه كان باجتماع.بعد عشرة دقائق، دخل ياغيز تفاجأ من رؤية هازان ليقول بصوت مبحوح:هازان! مالذي تفعلينه هنا.وقفت واقتربت منه وقالت:انا موافقة على اقتراح الطبيبة
علا وجهه الدهشة ليسالها:لم افهم ماذا تقصدين؟
هازان بصوت مخنوق:لنتزوج
شهق ياغيز وقال:😨😩ماذا!!!!!

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن