96💎

1K 22 0
                                    


أفاقت هازان و هي تحس بمغص يقطع أحشاءها،نادت على ياغيز بوهن لكنه لم يسمعها،كان يسبح هو وجان بالبحر،حاولت النهوض بصعوبة وهي تتحامل على نفسها من اجل الدخول الى الحمام، رات ماء ينزل ممزوجا ببعض الدم ينزل أسفلها فتاكدت من انها آلام المخاض و انها ستلد لا محالة.لم تكن تستطيع المضي ،فبدات بالحبو متجهة نحو الأعلى وهي تحاول مناداته،كانت الألام تشتد حاولت كتم صرخاتها لكي لا تخيف جان لكنها لم تعد تحتمل اكثر فبدات تصرخ بشدة،حتى سمعها ياغيز الذي سبح نحو اليخت وهو،ساحب معه ابنه جان.صعد بسرعة ونزل هو وجان الى الغرفة ليجدها جالسة على ركبتيها وهي تئن من شدة الألم.
اقترب منها وسالها بقلق:هازان مابك؟
اجابته وهي تتألم :لا تترك جان يشاهد هذا،اخرجه من هنا.
انتبه الى جان فاخذه ووضعه بغرفته واعطاه هاتفه و شغل له الموسيقى مع وضع السماعات باذنيه و طلب منه ان يبقى بالغرفة.ثم اسرع نحوها يحملها وهو يلمح الدمو هي مبللة.وضعها على السرير وهي تتلوى و تبكي.
لقترب منها وسالها:انا لا افهم،هل انت تلدين الآن؟
اجابته بايماءة من راسها بالإيجاب
بعثرياغيز شعره وهو يقول بغضب:الم تكوني تعلمين ميعاد ولادتك؟
هازان:لم اذهب الى الطبيبة،ثم صرخت:افعل شيئا بدل القاء الأسئلة الغيبية علي!
صاح ياغيز:و مالذي سافعله بوسط البحر؟يا الهي،ساجن.ثم خرج ليهاتف شرطة الملاحة ليرسلو اليه الاسعاف لأن زوجته ستلد،اخبروه انهما سيرسلان هليكوبتر من اجلها.ترك الهاتف ثم توجه اليها كانت تصرخ بشدة وهي تقول:إنها آتية ساعدني ياغيز.
ارتبك و صاح:ماذا سافعل؟ انا لا اعرف كيف اولد امرأة
هازان وهي تصرخ وتدفع:ابحث عن قفازات طبية و ملاءة ،تانت حضرت ولادة جان.
ذهب ياغيز ورجع ،لبس القفازات الطبية ووضع الملاءة فوق السرير و قال:و الآن ماذا سأفعل الآن ؟
هازان: استقبلها بيديك.
ياغيز بخوف:لا استطيع ان امسكها اخاف فصرخت صرخة قوية نزلت الصبية بيد ياغيز الذي شهق من صدمته و فرحته ليسمع صوت الهليكوبتر آتية من بعيد.
لفت هازان الرضيعة وهي تبكي.اقترب منها ياغيز وقبل جبينها وقال وهو يبكي:لقد نجحنا .
ثم تذكر جان و اسرع الى الغرفة ليجده يغط بالنوم.نزل الطاقم الطبي من الهليكوبتر و اسعفو هازان ثم قاد ياغيز اليخت الى اليابسة ليجدو الإسعاف و سنان وسيفدا بانتظارهم. وصل الجميع ال المستشفى و بعث ياغيز جان مع سنان ليوصله الى القصر .
بعد ساعة غادر الجميع بعدما اطمانو على هازان والصغيرة.كانت هازان بالغرفة ترضع ابنتها و ياغيز الى جانبها يتاملها بحب و شغف

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن