66💎

866 14 0
                                    


كانت هازان تغمرها عاطفة جياشة وهي ترضع طفلها ،كانت تنظر اليه بحب،فهو ثمرة حبها ،و هي لن تتخلى عنه مهما حصل،فتذكرت خالتها وامر الهروب،فهي لحد الآن لم تعلم خالتها بانها قد ولدت لان في هذه الحالة و لابد من ان تتغير الخطة،فطلبت من الممرضة باعارتها الهاتف لتعلم فضيلة بماجرى
فضيلة:يا الهي ما هذا الحظ؟و هل آل ايجمان هناك
هازان:لم يحضرو بعد
فضيلة:حاولي منع ياغيز باخبارهم باي طريقة على الأقل اطلبي منه تاجيل ذالك حتى الغد.ادعي انك مريضة او انك تريدين قضاء وقت مع ابنكما لوحدكما حتى اجد حلا.
هازان:وهل اخذت النقود؟
فضيلة:اجل هي معي،لكن بهذه الحالة نحن مضطرين لطلب المساعدة من احدهم
هازان:من؟هل تعرفين احدا؟
فضيلة:اجل،لا تخافي حبيبتي.افعلي ما قلته لك و الليلة سنهرب بالتأكيد، حاولي أن تستريحي فقط.
شكرت هازان الممرضة التي كانت ستاخذ الطفل،لكنها طلبت ابقاء الطفل معها ،فوافقت على ان ترجع بعد قليل.
دخل ياغيز ليقترب و يجلس على حافة السرير و يقول:انه طفل وسيم
هازان:اجل،إنه يشبهك كثيرا
قطب ياغيز حاجبيه وقال:هل يعني هذا انني وسيم.
نظرت اليه بخجل ثم قالت:أجل انت وسيم لكن طفلي أوسم منك
قهقه ياغيز وقال:حسنا ،ينفعني هذا الإطراء.
فعبست هازان لما تذكرت كلام فضيلة وقالت بدلال لتقنعه:ياغيز ارجوك لا تخبر احدا عن ولادتي،اريد ان نمضي بعض الوقت سويا مع ابننا،اذا اعلمتهم فانك لن تستطيع ضمه و تقبيله بحرية وأخاف ان تنسى نفسك.
تنهد ياغيز وقال:و من قال انني ساعتاد على عدم تفبيله و ضمه بحرية.صمت قليلا و لمس شعر الطفل و قال:هازان من اجله ساتزوج من نيل،لكي اصبح أباه رسميا و انت يمكنك ان تشاركي بتربيته.
احست هازان بضيق بقلبها وبغضب عارم يعتريها،لكنها لن تجاكره حتى تتمكن من الفرار فقالت:اذا كان هذا هو الحل،فانا موافقة
نضر اليها باستغراب وقال:أانت متأكدة؟
هازان بمكر:اجل.لانني سأكون قريبة منه و منك
انتفض من مكانه وقال:هازان،انا لن اخون نيل، و مبادءي ،اقتنعي نحن اخوة .ستشاركين بتربيته فقط
أحست هازان بانها قد تجاوزت الحدود لتقول بود:كنت امزح فقط،فنحن اخوة بالاخير.لكن متى ستخطب نيل؟
ياغيز:لماذا تسالينني؟
هازان:لما لا تفاتحها هاته الليلة بالأمر؟
ياغيز بدهشة😨:هل انت جادة!يعني لما العجلة؟
هازان:الطفل قد ازداد ويحتاج لتسجيله بالنفوس و ليس امامك وقت كثير للاستعداد للزواج.
ياغيز :تبدين غريبة هازان
هازان:ربما هي الأمومة دقد جعلتني أفكر بالمنطق و بمصلحة إبني
ياغيز :ابننا هازان ابننا.
هازان :حسنا،هلا اخذته اريد النوم الآن
حمله بين ذراعيه و خرج ليعطيه للممرضة لتاخذه للحضانة ،ليخرج ويجلس بحديقة المستشفى وهو يفكر بتصرفات هازان الغريبة.
هاتفت هازان خالتها وقالت:سنرحل هذه الليلة،فياغيز سيغيب لمدة ساعتين لنهرب
فضيلة:تمام،اخبريني عندما يغادر المستشفى

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن