بقيت هازان تتجول بالشوارع ثم اتصلت بسيفدا لتطلب منها ان تبحث بازمير عن السيدة أمينة
سيفدا: لكنني لا اعلم اين هو بيتها؟
هازان:خذي العنوان من الميتم و اذهبي الى هناك؟
سيفدا : حسنا
هازان:شكرا ،لكن لا تخبري احدا حتى سنان.
ثم هاتفت امها لتسال عنهم و عن ابيها فاجابتها سفينش بان الجميع بخير و بان يوكهان و حازم بالشركة وسالتها بدورها عن ياغيز فاخبرتها هازان انه مع نيل بالمزرعة و انها خرجت لتتمشى قليلا.
وصلت هازان الى المزرعة بالمساء لتجدها فارغة.سالت عن نيل و ياغيز فاجابتها السيدة زينب بانهما خرجا منذ الصباح و لم يرجعا للآن .
دخلت غرفتها استحمت و ارتدت فستانا فضفاضا و خرجت الى الصالون لتستلقي هناك لكنها غفت.
استيقظت هازان وهي تحس بأن شخصا يناديها ففتحت عينيها لتجد ياغيز فوق راسها ونيل الى جانبه،ترنحت بمكانها وقالت و التعاس يغالبها:لما ايقظتماني،انا متعبة
ياغيز باقتضاب:انت تنامين على الأريكة، و هذا غير مريح للجنين.
رمقته بلا مبالاة وقالت:لقد كنت انتظركما لكي اطلب من نيل المبيت معي بالغرفة
قطب ياغيز حاجبيه بسخرية وقال لماذا؟
تلعثمت هازان لتقول:فقط لقد اشتقت الى صديقتي و اريد ان ندردش سويا معا
نيل معترضة وهي تحتضن ياغيز:لكنني مشتاقة لحبيبي اكثر منك و لهذا انتظرتي عبثا
هازان باستياء:ماذا يعني هذا؟هل ستنامان بنفس الغرفة؟
نيل:اوه هازان انت تخجلينني.
شهقت هازان ورمقت ياغيز بنظرة غاضبة لتجده لتماثلها نظرته و كانه ينتقم من تصرفها صباحا.فزفرت وقالت:اذا تصبحون على خير و مشيت قليلا لتلتفت الى نيل
و تقول باستفزاز:على اي ،انا كنت فقط سانصحك نصيحة دبما ان ياغيز اخي و اعرف جيدا افكاره،فهو لن ي تبط ابدا بالفتاة السهلة المنال،لانه يعير اهتماما بالغا لاخلاق و شرف الفتاة،و انت حرة ،ثم هرولت مسرعة الى غرفتها لتتبعها نيل بعد عشرة دقائق و تقول:انا ايضا اشتقت لك،فقد سمح لي ياغيز بان أنام معك بالغرفة مع انني كنت احلم بليلة رومانسية معه،لكن كلامك ارعبني حقا
ضحكت هازان وقالت:صدقينيدكل ما تفوهت به صحيحا.
