107💎

1.2K 18 0
                                    


مر ااسبوع كان ياغيز وهازان يتجاهلان بعضهما و يتكلمان نادرا الا بوجود جان والعائلة الذين كانو يشكون بالتوتر الكائن بينهما لكنهم لم يريدو التدخل بينهما.
كان ياغيز يقتله الفضول حول الموضوع المهم الذي كانت امه تريد التحدث معه فيه،لكنه تنهد لما حدثته بامر القيام بحفلة العقيقة بالقصر لانها تأجلت كثيرا نظرا للظروف التي صارت اخيرا،فوافق على القيام بها بعد اسبوع،و فعلا كان هذا اليوم مميزا ،فقد دعت امه جميع معارفهم و أصدقائهم لحضور الحفلة.كان جميع نساء آل ايجمان متالقات بفساتيهن المميزة و خاصة هازان التي ارتدت فستانا قصيرا يصل فوق ركبتها و مفتوح عند الصدر و الظهر غير مبالية لملاحظة سيفدا وسيلين اللتان اخبرتها ان الفستان فاضح و يمكن لياغيز ان يغضب،لكنها كانت مصممة على اغضابه و استفزازه لترى كيف انه يعتبر زواجهما زواج مصلحة للطفلين وليس زواجا يملأه الحب و الشغف،لقد اقسمت منذ تلك الليلة بأن تنتقم من ياغيز وتجعله يبلع كلامه حرفا حرفا،
كانت متالقة جدا بفستانها الضيق و الجذاب فقد كانت تبدو جميلة ومثيرة و لا يمكن التكهن بانها ام ولديها طفلين فهي لا زالت ب 23 سنة و هي صغيرة على ان تكون ام لطفلين.
كانت تتكلم مع سيفدا وسيلين بنشاط حتى صعقت لما رات ياغيز يرمقها بنظرات غاضبة من بعيد لقد اتى لتوه بعد مر بيوم عصيب من العمل،اشار لها براسه بالدخول الى القصر لكنها تجاهلته والتفتت الى الوراء ليجن جنونه.
بعد دقائق اتت المربية لتعلمها بان جنان تريد ان ترضع،استاذنت هازان وصعدت لغرفة الطفلة وفتحتها لتجد جنان تغط بنوم عميق،فاستغربت الأمر لشعر بعد ذالك بذراعين يسحبانها خارج الغرفة ويدخلانها لغرفتها بقوة حتى استدارت لترى ياغيز امامها،فتحررت من قبضته لتقول بغضب:لما فعلت هذا؟
ياغيز بغضب:لانك تجاهلتني عندما أشرت لك بالدخول
هازان بغضب:انا لم اتجاهلك،انا كنت منشغلة بالضيوف،فالحفلة هي لابنتي
ياغيز بسخرية:إذا تعترفين بانك أم
هازان بتحدي:و مارايك؟
تاملها من اعلى راسها لاخمص قدميها ليقول:حسب فستانك فالاغلبية سيظنك مراهقة و جليسة الطفلة التي تحاول اغراء والد تلك الطفلة
شهقت هازان وهي تقول:كيف تجرأ على قول ذالك؟الا تحترمني؟
ياغيز بخبث:احترمك!و هل تركت احدا يحترمك بهاته الملابس!
اجابته و الغضب يعتريها:لا يهمني،اساسا لا اهتم باحد،فزوجي لا يهمه امري،هو يهتم بسعادة اولاده فقط
زمجر بين اسنانه قائلا :لكنك زوجتي امام الناس و تحملين اسمي و سمعتي من سمعتك
اجابته ببرود:اساسا اسمي لم و لن يتغير،فلا تنسى انني ايجمان أنا أيضا، و اما بالنسبة للناس فلو عرفو بان زوجي العزيز يعيشعلى ذكرى حب ميت سيلعنونك.اما بالنسبة للسمعة فانا اشرف منك لانني لم اخنك بحياتي عكسك تماما.
اشتد غضب ياغيز واقفل الباب بالمفتاح ليضعه بجيبه وليقول بمكر:اذا فلاداعي لحضور الوالدين لعقيقة ابنتهما ليظنا انهما منهمكين بالحب حتى بيوم مميز كهذا

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن