41💎

830 19 0
                                    


هازان:نيل مالذي جاء بك؟
ضحكت نيل ونظرت الى ياغيز وقالت:الم تخبرها حبيبي؟
هازان بدهشة :حبيبي؟
نيل و هي تمسك بيد ياغيز: الم تخبرها أننا قد أصبحنا حبيبين؟
هازان وهي تنظر الى ياغيز الذي كان يبدو متضايقا ليقول بهدوء:لم يتسنى لي الوقت لاخبارها بذالك.
نيل: هازان تبدين شاحبة،هل انت مريضة؟
هازان:اجل انا مريضة وسارتاح بغرفتي.استأذن
نيل: و انت من اهل الخير حبيبتي،ساترك لك بعض الدروس لتراجعيها غدا.
دخلت هازان لغرفتها وهي تبكي فهي تحس بغيرة ليس من حقها أبدا. هو حر و من حقه ان يحب و يقيم علاقات و يتزوج وينجب اطفال أيضا، لكن هي لم تفكر ابدا بحياتها،فهل تستطيع ان تحب من جديد و تتزوج و تصبح أما. طبعا لا لن تستطيع ذالك و ربما بالمستقبل البعيد.تأففت ونامت .
استيقظت هازان و قد احست بخمول بجسدها،استحمت و ارتدت ملابسها ثم خرجت لتجد المطبخ خال من وجود ياغيز، جهزت الفطور بتكاسل لتسمع صوت الباب يفتح ويغلق كان ياغيز قد ذهب للركض ،كان يتصبب عرقا نظرت اليه و ابتلعت ريقها واشاحت نظرها
ليقول وهو يتجه نحو الثلاجة :صباح الخير
اجابته دون النظر الى وجهه:صباح الخير
ياغيز وهو ينظر الى الطاولة: اممم يبدو انك جهزت فطورا شهيا
هازان وهي تشيح نظرها و تبتعد:اجل يمكنك الأكل.
ياغيز بصرامة:هازان هل نحن متخاصمين؟
اجابته هازان:لا لسنا كذالك،انا بعجلة من امري و حسب.
ياغيز:الى اين أنت ذاهبة؟
هازان:الى منزل سيفدا لتساعدني بمراجعة الدروس
ياغيز:اذا اردت ممكن ان اساعدك
اجفلت وقالت:لا شكرا ،لتساعد حبيبتك ،فستكون ممتنة.
ياغيز:انتظري لاستحم واوصلك.
هازان وهي تفتح الباب:لا سأستقل سيارة أجرة، انا قد تاخرت ذاتا،ثم خرجت لتتنفس الصعداء و لتتوجه الى بيت سيفدا المهم ان تبقى بعيدة عنه

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن