4💎

802 21 2
                                    


افاقت هازان كعادتها بالصباح الباكر و جهزت الفطور ثم ارتدت زيها المدرسي و عندما شارفت على الخروج نادت عليها السيدة امينة لتأتي الى مكتبها.
دخلت هازان وحيتها وبقيت واقفة تنتظر اوامرها.
كانت السيدة امينة تراجع ملفا ازرقا و كان فوقه ظرف فتحته و اخرجت منه سلسلة ذهبية رقيقة تزينها حجر فيروزي ازرق.
شهقت هازان وقالت:اليس هو نفس العقد الذي ترك معي عندما وجدتموني؟
امينة:اجل هو نفسه،ساعطيك اياه الآن، لكن عديني الا تخلعينه مهما حصل لانه المفتاح الوحيد الذي سيوصلك الى عاءلتك الحقيقية.
دمعت عيناي هازان وقالت: و من قال انني اريد لقاءهم؟
امينة:انظري يا ابنتي حالك احسن من الأخريات، انت على الأقل لم يسمحو لاسرة لتتبناك فلا تعرفين ماقد يحصل معك،و كذالك انت تدرسين بارقى المدارس،كما انه لقد خصصو لك مبلغا شهري لمصروفك،و بفضل وجودك هنا فالميتم اصبحت ايراداته جيدة بفضل تبرع ذالك الشخص الذي يعيلك.
هازان:لا يهمني هذا ،الذي يهمني كيف يرمون فلذة كبدهم كهذا من دون رحمة،لوكانو فقراء كنت عذرتهم،لكن من خلال كل تلك النفقات فهم اغنياء بالتأكيد
امينة:اجل هم اغنياء و لذالك انصحك لا تقطعي صلتك بهم لان بعد شهر ستبلغين 18 سنة وستغادرين الميتم و على الأغلب من يقوم برعايتك سيظهر و لن يدعك وحيدة،لان الحياة صعبة خارج الميتم و لن تستطيعي مجابهتها.
وقفت هازان وهي تنظر الى ساعتها:حسنا ساغادر الآن سيدتي،شكرا على نصائحك. ثم توجهت الى منزل نيل بدل المدرسة لانها اتفقت هي و ونيل بالالتقاء هناك لتعريها فستانا جميلا لانهما سيتغيبان عن الحصص الدراسية لذالك اليوم،لانهما سيبدان اولا بامتطاء الفرس و بالمساء سيستعدان للحفلة

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن