78💎

955 19 0
                                    


صعدت هازان بتذمر لكنها كانت تشتاق لابنها كثيرا ،مما اضطرت لقبول عرضه،فهي تعرف انه عنيد و انه يستفزها ليرضي غروره و انتقامه منها،لكنها فكرت انها ربما عليه مسايرته لا مجاكرته حتى تتمكن من الاتصال بخالتهل لعلها تجد لها الحل او تتمكن من الهروب مع أن هذا الاحتمال اصبح شبه مستحيل،بعدما اصبحت زوجته و ستكون مراقبة هي و جان.استحمت و اختارت روبا ابيضا و فردت شعرها و جلست تنتظر قدومه على مضض،لانه يستفزها الآن بتاخره عنادا فيها لانه يعرف كم هي مشتاقة لابنها.
فتح الباب فجاة ليدخل الى الغرفة و تتسع عيناه دهشة و ليضحك بعد قليل و يقول:تبدين مثل العروس العذراء التي تنتظر عريسها بخجل،لما اخترت اللون الأبيض؟
اجابته بغضب :لاظهر لك نيتي الصافية باننا سنبدأ صفحة بيضاء .
اقترب منها و عيناه تشعان رغبة وقال:حسنا،سنرى ذالك بعد تجاوبك معي
هازان:انت تحلم!
قطب حاجبيه و قال:أحلم. ثم جلس على الأريكة و قال:حسنا مادمت احلم فانا ساجلس هنا حتى استفيق من حلمي.
صاحت هازان بوجهه:هل تريدني ان أفقد عقلي؟هاأنا أمامك الآن فافعل ما شئت، فقط خذني الى ابني بعد ذالك.
وقف وقال بغضب:لن اكرر ما فعلته البارحة،لن اغتصبك مرة ثانية،ستفعلين ذالك و بارادتك،ستبادلينني كل شيء،القبل،المداعبات و...و ضحك بالاخير و قال بخبث:تلك النقطة ساتولاها انا.ثم حاول الخروج لتمسك ذراعه و تقول :هل ستاخذني بعدها لرؤية ابني؟
اجابها:اجل سنذهب اساسا للبقاء هناك،فقد جهزو كل شيء و هم بانتظارنا
هازان :ماذا؟بانتظارنا؟
ياغيز:أجل بنتظارنا،فقد اخبرتهم اننا تزوجنا هذا الصباح و اننا سنعيش هناك و قد جهزو لنا غرفة و بجانبها غرفة الصغير.
اقتربت منه هازان لتخلع عنه جاكيطه و تقول:اذا لنبدأ بتلبية طلبك و لننتهي منه بسرعة
رمقها برغبة عارمة وقال:لا عجلة في هذه الأمور فانا احب ان اخذ وقتي.
فتحت ازرار فميصه لتبادر بتقبيله و يبادلها بقبلة اعنف منها و اجرأ منها حتى اضطرت لفتح ثغرها ليدخل لسانه ،ليستكشف اسرار فمها من الداخل و يتذوق من رحيق شفتيها.طالت قبلتهما ليبدا بتحسس جسمها ببطء شديد جعل النار تسري بعروقها،هي التي ظنت بانها نسيت تلك المشاعر الدفينة ليتجرا اكثر و ينزل حمالة روبها ليسقط أرضا. بدايتراجعان الى الخلف حتى أسقطها على السرير ليكمل مداعباته الجريءة و هو ينقل شفتيه عبر جميع جسدها ،كانت الغرفة هادئة لا يسمع فيها سوى اهاتهما و تسارع انفاسهما و همساتهما بكلمات مبهمة و مناداة بعضهما باسميهما ظلا طويلا هكذا و كانهما يتعاندان حتى بالقبل و المداعبات ليعتليها بالاخير و هو يهمس باذنها :هذه المهمة من اختصاصي،ليتم الوصال بقوة و بعنف استمتعت به هازان وهي تطالبه بالمزيد حتى صرخا معلنين بلوغهما للنشوتهما.
تنحثى جانبا وهو يلهث،كان يتصبب عرقا ليلتفت اليها و يقول:لقد تعبنا،مارايك بالنوم لساعة فقط و بعدها نذهب.
اجابته بايماءة من راسها لانها فعلا كانت لا تقوى على الوقوف فادارت له ظهرها ليتذمر و يقترب و يحضنها من الخلف و يناما

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن